الحلقة: خواطر شامية|| مأوى العباقرة.
بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول الله‑عز وجل‑ وخبرا عن داود‑عليه الصلاة والسلام‑ (ألنا له الحديد) ويخبر النبي‑عليه الصلاة والسلام‑ عن زكريا‑عليه الصلاة والسلام‑ أنه كان نجارا، وعن أدريس أنه كان خياطا، فالأنبياء‑صلوات الله عليهم‑ كانوا يعملون، ويشتغلون بالأمور المهنية والأمور الصناعية، الأنظمة الكافرة اليوم العميلة التي تنفذ السياسات الغربية بكل أسف جعلت الثانويات الصناعية مأوى للفاشلين في حياتهم، وجعلت المنطقة الصناعية مأوى لكل إنسان لم ينجح في حياته فيذهب إلى المنطقة الصناعة ليعمل، مع أنه الأصل أن الثانويات الصناعية، والمنطقة الصناعية الأصل أن تكون مأوى للعباقرة، مأوى لكل إنسان مبدع، مركز إشعاع لهذه الأمة كي تقدم للأمة، وكي تساهم في تطورها التكنولوجي والتقني، وكي تنهض الأمة، وهذا ماذا ستفعله إن شاء الله‑ تعالى ‑دولة الخلافة القادمة حيث بإذنه تعالى سوف تركز على الناحية الصناعية، وخاصة الناحية الصناعية العسكرية، وتربط كل المجتمع بالصناعة العسكرية، لأن مهمتها حمل الدعوة الإسلامية ورفع من شأن أولئك الذين يقومون بأعمال الصناعية وجعلهم فعلا مبدعين، وعباقرة، وجعل هذه الثانويات الصناعية والمراكز التعليم المهني، والمنطقة الصناعية فعلا جعلها مركز للعباقرة، ومركز للمبدعين ونسأل الله‑عز وجل‑ أن يكون ذلك قريبا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
