خواطر شامية: حديث ينفع الأمةإعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nZRVwB6JtlrGTLNHe6tjpGY
الواقية،,قناة,الواقية,حديث,الأمة
الحلقة: خواطر شامية: حديث ينفع الأمة.
أخرج البخاري عن أحد التابعين قال: دخلنا على عبادة بن الصامت‑رضي الله عنه‑ وهو مريض فقلنا له حدثنا بحديث ينفعك الله به يوم القيامة، ما هو الحديث الذي حدث به لينفعه الله‑عزوجل‑ يوم القيامة، لم يحدثهم عن فضائل الوضوء رغم أهميته، ولا عن فضائل قيام الليل رغم الفضل الكبير فيه، ولا غيره، ولا غيره، إنما ماذا ولأن عبادة بن الصامت‑رضي الله عنه‑ رجل دولة، وسياسي تربى على بيدي رجل الدولة الأول في العالم، محمد‑صلى الله عليه وسلم‑، حدثهم حديثآ ينفع الأمة، ونظر الى القضايا الأساسية في الأمة، ورأى أنه إن حدثهم بهذا الحديث الذي سمعه من النبي‑عليه الصلاة والسلام‑ يكون نفعه عظيمآ عند الله‑عزوجل‑، فقال عبادة بن الصامت: "بايعنا رسول الله‑عليه الصلاة والسلام‑ في المنشط، والمكره، في العسر، واليسر، على السمع والطاعة، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرآ بواحآ عندكم فيه من الله برهان". فمن أراد الأجر العظيم، ومن أراد الإقتداء بالصحابة‑رضوان الله عليهم‑، ومن أراد أن ينفعه الله‑عزوجل‑ يوم القيامة نفعآ حقيقيآ، ونفعآ كبيرآ،ونفعآ ضخمآ، فاليلتزم بتطبيق شرع الله‑عزوجل‑، وليسعى الى تطبيق شرع الله‑عزوجل‑، إذا كان عبادة ابن الصامت‑رضي الله عنه‑ مجرد التحديث لهذا الحديث له أعتبره أنه منفعة، وأجر عظيم عند الله‑عزوجل‑ يوم القيامة، فكيف بمن يطبق شرع الله، وكيف بمن يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، فيا أيها المسلمون لا تبخلوا على أنفسكم بالأجر، لا تبخلوا على أنفسكم بالأجر، واسعوا، واعملوا على إقامة الخلافة الإسلامية، وأنها قريبة بإذنه الله، وما ذلك على الله بعزيز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nZRVwB6JtlrGTLNHe6tjpGY