نظرة على الأحداث(96): خطوة مشروع فرنسا حول الشام في مجلس الأمن | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث 96- خطوة مشروع فرنسا حول الشام في مجلس الأمن لقاء مع الأستاذ سالم أبو سبيتان أجرى الحوار: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر) الأربعاء، 11 من ذي الحجة 1438هـ الموافق 12 تشرين أول/ أكتوبر 2016م قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiya...

نظرة,على,الأحداث,خطوة,مشروع,فرنسا,الشام,مجلس,الأمن

نظرة على الأحداث(96): خطوة مشروع فرنسا حول الشام في مجلس الأمن

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية - | التاريخ: 10/14/2016 | المشاهدات: 22

الحلقة: نظرة على الأحداث 96: خطوة مشروع فرنسا حول الشام في مجلس الأمن.

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث" باسمكم جميعا أرحب بالأخ الأستاذ سالم أبو سبيتان. أهلا وسهلا.

سالم أبو سبيتان: أهلا بيك أهلين.

هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم سيكون بعنوان خطوة المشروع الفرنسي في مجلس الأمن كونوا معنا بارك الله فيكم، الخطوة التي أقدمت عليها فرنسا قد يقال أنها جريئة أن تقدم مشروعا لمجلس الأمن يهدف إلى وقف إطلاق النار بالإضافة إلى أشياء أخرى، بنود أخرى متعلقة في الهدنة وفي الوضع في الشام، والمشروع يعني إلى حد ما فيه حراك سياسي مقصود وبتالي لها هدف معين، ماذا كانت تهدف فرنسا تحديدا؟ مع العلم أنها تعلم أن الفيتو الروسي جاهز! تفضل.

سالم أبو سبيتان: الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا المرسلين وإمام المهداة المتقين محمد-صلى الله عليه وسلم-، هو الحقيقة ليس هذا هو المشروع الأول لفرنسا في مجلس الأمن في الأزمة السورية بذات، يعني فقد سبقه أكثر من مشروع تقدمت فيه بداية الأزمة يعني، ألفين وثنعش، وألفين وثلاثتعش يعني وكان طبعا يقابل الفيتو الروسي! وتعلم تماما أن روسيا هي عبارة عن أجير عند أمريكا، يعني في تناغم واتفاق روسي أمريكي بإدارة الأزمة السورية والحصول على ما تريده أمريكا من تنفيذ لمشروعها في المنطقة، ولذلك يعني الأمر طبيعي كم استخدمت روسيا سابقا حق النقد الفيتو هو الأمر الطبيعي أنها ستستخدم حق النقد الفيتو في مواجهة أي مشروع أوربي، والأوربين يعني وبذت فرنسا يعني كما تعلم يعني خرجوا من سوريا إبان يعني استلام حافظ الأسد يعني الحكم حينما استولت أمريكا على سوريا بعميلها حافظ الأسد، انتهى النفوذ الفرنسي أو الأوربي نهائيا في سوريا وأصبحت يعني سوريا مقطوعة فقط للساحة الأمريكية وبتالي يعني كانت تعلم تماما يعني، يعني ، يعني الباحث السياسي البسيط جدا يعني السطحي في تفكيره يعلم تماما أن روسيا ستستخدم حق النقد الفيتو، وقد أعلنت فكيف إذا، وإذا أعلنت أنها وصرحت بذلك أنها ستستخدم حق النقد الفيتو يعني معنى المشروع الفرنسي هو يعني مشروع قطعا ساقط يعني، لكن يعني دأب الدول الكبرى يعني أو الدول ذات النفوذ صاحبة يعني السيادة الذاتية والتي تريد أن يكون لها في المسرح الدولي وجود، وأن لا تغيب نهائيا، وأنت تعلم أن أوربا أقصيت إقصاءا كاملا يعني عن المسرح السوري نهائيا عن الشام!

هيثم الناصر: حتى عن المسرح الدولي، نعم.

سالم أبو سبيتان: وعن الدولي، وهي دولة طامحة لأن تكون لها يعني صوت ومكانة على المسرح الدولي فلذلك الأمر طبيعي تفعل هذا الفعل وإن كانت تعلم بأنه سيفشل وأنه لن ينفذ، إنما هي بذلك تضغط على أمريكا وتعري أمريكا وتعري ...

هيثم الناصر: إلى أي درجة كان تقديم المشروع الفرنسي محرج للأمريكان والروس؟

سالم أبو سبيتان: فرنسا المجازر الرهيبة التي ترتكبها أمريكا بواسطة يعني روسيا في حلب، يعني مجازر يندى لها الجبين، تقشعر لها الأبدان يعني تثير يعني حواس كل البشر، بأن تضع يعني هذه المجازر على الطاولة أمام المجتمع الدولي وبتالي في لحظة حرجة عند الأمريكان الآن يلي هي الانتخابات الأمريكية ونهاية أوباما الذي يريد أن يحقق أي شيء يقدمه لمرشحه للرئاسة القادمة، مثل هذه الجرائم قطعا هي محرجة إحراجا كبير جدا قطعا هي تدلل على إنه يعني الصورة التي تظهر نفسها بها أمريكا للعالم ولشعبها هي على نقيد تماما على الواقع يعني فهي احراجا لأمريكا وإظهارا لسوءة أمريكا، والنظام الرأسمالي العالمي كله وحتى إن كانت فرنسا يجوز لها هذا المنظوم الرأسمالية.

هيثم الناصر: جميل، الآن بالمقابل جاءت روسيا وقدمت مشروعا إلى حد ما شبيه بالمشروع الفرنسي، يعني استطعنا أن نفهم ماذا قدمت فرنسا الآن لماذا أقدم الروس على مثل هذه الخطوة؟

سالم أبو سبيتان: هو الحقيقة يعني لغايتين، الغاية الأولى تقضي على مشروع الفرنسي يعني، إنه إحنا يعني مع الحل السياسي في المنطقة آه بس بالطريقة الصحيحة التي نراها نحن وليس التي تراها يعني أوربا، ها كونا نحن أخبر في المنطقة وأعرف فيها من غيره، ونحن على الأرض يقول الروس نحن على الأرض موجودين، ليس كالفرنسي الذين لا يعيش على الأرض يعني، والأوربيين، نحن على الأرض وبتالي نحن نعلم تماما أين ممكن أن يكون الحل وكيف يمكن أن يكون الحل لذلك نحن نقدم المشروع بناءا على تصورنا ورؤيتنا على الواقع، وهي تعلم تماما روسيا بانه هاي عبارة المشروع أو الذي طرحته هو لذر رماد في العيون أولا والنقطة الثانية هو تغطية على المشروع الفرنسي، إنه إحنا مع الحل! فإذا كان المراد وقف إطلاق النار وعندكو وقف إطلاق النار فوافقوا على وقف إطلاق النار هاظا الكلام، وهي تعلم روسيا أن فرنسا لن يقبلوا، وخاصة أنها جرحت كبرياءهم وأنها شايف كيف طعنتهم! مع العلم إنه المشروع الفرنسي ما يعطي شيء لفرنسا في الواقع العملي يعني ما .. يعني ليس لها وجود على الأرض! لكن لمجرد هذا الشعور بالعظمة عند الفرنسيين أبت يعني أمريكا وروسيا أن تعطيه للفرنسيين ولذلك جاءت بهذا المشروع الذي يؤيد السابق ولا يؤيد لأخيه الذي لحق، يعني هذا يعني هذا الضرب زي ما بيقولوها في الأمثال العربية الظرب تحت الحزام، إنه دول تتصارع على دماء المسلمين مستهينه بهذا الدم الهائل يعني الذي يسفك، يقدموا مشروع، مشاريع كلها ساقطة لذر الرماد في العيون، وأن هذه الدول تسعى إلى وقف إطلاق النار، وحمام الدم وإلى آخره، لكن في النهاية هذا مجرم، وهذا مجرم، كل يريد أن يقدم مشروع لمصلحته، أو لصالحه هو للحصول على شيء على الأرض، وأن لا يكون الآخر متفردا في المشروع المنفذ على الأرض.

هيثم الناصر: يعني هي الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت منذ أن تم الاتفاق في الستينات مع الاتحاد السوفيتي آنذاك يعني في كثير من القضايا الدولية أبسط أوربا بشكل مجمل عن الساحة الدولية واستفردت هي في حتى أكثر من ذلك يعني أخرجت ما يسمى الاستعمار القديم من كثير من المناطق، فهل هذا يعتبر من جانب فرنسا محاولة لإثبات النفس بأنها قادرة أن تكون على الساحة من جديد؟

سالم أبو سبيتان: هو الحقيقة يعني، يعني هي تقوم بعملية قلنا يعني الخربشة يعني  أو يعني المشاغبة على الأمريكان حتى يقبلوا، حتى يقبلوا ولو عن باب الفرض يعني حتى يقبلوا أن يكون لهؤلاء وجود في الساحة، حتى وإن كان إعلاميا أو دوليا أن فرنسة دولة عظمة ولها وجود على المسرح الدولي هذه لا تريد أن تنساها فرنسا لأنه هذا يعتبر من أبجديات السياسة الفرنسية، دولة تسعى إلى العظمة وشعبها يسعى ألى العظمة فلذلك تريد أن تثبت لشعبها وللعالم بإنه نحن دولة عظمى يعني وليست دولة صغيرة جدا وهذه الدول التي تصارع على المسرح الدولي إحنا جزء لا يتجزأ من هذا الصراع.

هيثم الناصر: يعني وكأنه أوربا تأذت حتى من إحضار روسيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بدلا منها حتى تبقى يعني بعيدة عن الصراع!

سالم أبو سبيتان: وهذه يعني الحقيقة يعني هذه ضربة معلم يعني، التي قامت بها أمريكا حينما جاءت بروسيا وهي إحدى أوراقها يعني أقصت أوربا نهائيا من أن تدخل في المسرح السوري، لا على الأرض ولا حتى في الفضاء السياسي الدولي ولا على المسرح الدولي يعني، المسرح الدولي روسيا جالسة أمام أوربا على ركبة ونص كما يقال متلوح دائما بالفيتو الروسي! وفي المشاريع كانت تتناغم أو تتفاهم روسيا مع أمريكا، روسيا مع أمريكا مستبعدة أوربا كاملة عن المسرح، في جنيف الأولى والثانية والثالثة لحتى لآخر شيء يعني أبعدت وأقصيت إقصاءا نهائيا يعني وأذلت إذلالا وفي الآخر لاحظ في المشروع الأخير كان الرئيس الروسي يتكلم مع أوربا يعني بصلافة وجلافة يعني، ويذكرهم باستعمارهم والدماء التي ارتكبوها والدماء التي سفكوها في ليبيا وفي بلاد العالم، فهو يتكلم بهذا الشكل وكأنه هو لا يرتكب مجازر! هو بيقول لو أنا ارتكب مجازر الآن فأنتم ارتكبتم مجازر أكثر من ذلك بكثير، والتاريخ مستعدين نحطه على الطاولة! كويس.. فهم يعن الآن هاظا صراع الآن يعني الحقيقة هاظا الصراع لا بد أن يدركه أهل العرب! الذين هم يدفعوا الثمن.

هيثم الناصر: أهل المنطقة نعم.

سالم أبو سبيتان: أهل المنطقة!  هم الذين يدفعوا الثمن وهم الذين يقدموا القرابين! ويا ليت أن تقدم هذه القرابين من أجلهم هم! وإما من أجل مصالح الآخرين! هذا هو الخطير أما لو أن أهل الأرض وأبناء الأرض وأصحاب المشروع، وأصحاب المصلحة الذاتية الخاصة هم الذين يقدموا هذه القرابين لأنفسهم لكان الأمر يعني غير ما هو عليه الآن، ولكانت يعني القضية اختلفت اختلاف جذري، ولذلك الحقيقة يعني بقدر ما نحلل يعني صراع الكبار على المسرح الدولي وعلى الواقع لا بد أن نحلل يعني صراعنا نحنن.

هيثم الناصر: مع العلم يعني ثبت عمليا أن هذه الثورة المباركة في الشام قادرة أن تتخذ قرارا!

سالم أبو سبيتان: الحقيقة هذا صحيح يعني لأنه ست سنوات وأمريكا لم تستطع حسم الأمر، واستخدمت كل دول العالم! واستأجرت حتى الدول التي تسير في غير ركابها استأجرتها وسخرتها في الإبقاء على المنظومة السياسية التي صنعتها والتي حافظت عليها ولا زالت تحافظ عليها أمام من؟ من هو العدو الذي تقاتله أمريكا في الشام؟ من؟ غير الشعب ..أهل الشام، من؟ غير أطفال الشام، غير عجز الشام، غير شباب الشام، غير نساء الشام، من تقاتل غيرهم؟ إذا يعني الجيش التركي أو تركيا استطاعت في معركة "جرا بلس" شمال وشرق الفرات أخذت أغلب قوات المعارضة أو ما تسمى بالمعارضة أخذتهم كلهم يقاتلوا معها! يعني سحبت القوى الضاربة في حلب وتركت حلب معراه حتى تستطيع أن تنقض عليها أمريكا وتحقق ما تريد من، من هذا الهجوم، فإذا معني يعني الثورة لم تنتصر بثوارها حقيقة انتصرت بالكتلة الصلبة، انتصرت بالأمة التي تحت التي احتضنت فكرة الثورة! والتي للآن لم تستطع كسر عزيمتها وجعلها ترفع الراية البيضا، فإذا الحرب تدور على هذه الأمة والتي هي يعني بأبنائها يدافعوا عن ذاتهم بما لا يملكوا، بما لا يملكوا، أمام القوة الجبارة آه الله المستعان، نسأل الله-سبحانه وتعالى- أن يمن على أهل الشام بنصر القريب أخي الكريم.

هيثم الناصر: الله كريم، اللهم آمين، إذآ هي محاولة فرنسية لإثبات الذات قوبلت بمقاومة سياسية وعملية على الأرض بأنها يعني منعت حتى من مجرد التفكير في هذه المسألة وما زالت يعني الاتفاقيات بين روسيا وأمريكا هي السائدة على الأرض إلى أن يعني يريد الله-سبحانه وتعالى- أن يحقق فرجا للمسلمين، نسأله –سبحانه وتعالى- أن يكون ذلك قريبا.

أستاذ سالم أبو سبيتان بارك الله فيك، ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على متابعتنا مع لقاء آخر وحدث آخر، السلام عليكم ورحمة الله.

الأربعاء، 11 من ذي الحجة 1438هـ الموافق 12 تشرين أول/

أكتوبر 2016م قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter #الواقية #قناة_الواقية


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: نظرة | على | الأحداث | خطوة | مشروع | فرنسا | الشام | مجلس | الأمن |