نظرة على الأحداث (253): الشعب يريد إسقاط النظامهيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من...
قناة,الواقية،,انحياز,إلى,مبدأ,الأمة،,المسجد,الأقصى،,بيت,المقدس،,حزب,التحرير،,الخلافة,الراشدة,الشعب,النظام,إسقاط النظام,الشعب يريد,الشعب يريد إسقاط النظام,الثورات,ثورة,لبنان,الجزائر,العراق,تونس,ليبيا,اليمن
نظرة على الأحداث (253): الشعب يريد إسقاط النظام
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من نظرة على الأحداث حديثنا اليوم حول شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" ما له وما عليه، لهذه الغاية نستضيف الأخ الأستاذ بلال القصراوي أهلا وسهلا أبو إبراهيم
بلال القصراوي: أهلا بك
هيثم الناصر: حياكم الله
بلال القصراوي: حياك وبياك
هيثم الناصر: منذ ما بدأ ما يسمى الربيع العربي اشتهر هذا الشعار " الشعب يريد إسقاط النظام" ومن الناحية العملية أسقطت عدة أنظمة بحيث أن الشعار أصبح له نكهة، له طعم، له معنى سياسي معين، ولكن مع استمرار الأحداث بدء المرء يحس بأنه بدء يفقد هذا البريق وما عاد ذلك المعنى ملازم بالضبط، فمثلا أنت ترى الآن في لبنان الشعار موجود "الشعب يريد إسقاط النظام، ولكن ضمن النظام الموجود، فما هو النظام إذا الذي لا بد أن يسقط؟ وقبلها في بغداد وهكذا؟ ابتداء ما هو الشعور الذي يتكون عند الناس حتى يقولوا: بإسقاط النظام، وما هو النظام الذين يريدون إسقاطه وكيف؟ تفضل.
بلال القصراوي: بارك الله فيك، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على رسول الله، يعني إسقاط النظام ما له وما عليه هذا الشعار الذي طرح في ثورات الربيع العربي، خلينا نبدأ بما له؟
هيثم الناصر: تفضل
بلال القصراوي: بما له يعني هذا كان بداية، بداية تحرك وأرجوا أن نركز على بداية، تحرك للأمة لإسقاط هذه الأنظمة التي زرعت وكرست وأوجدت من قبل الكافر المستعمر بعد هدم الخلافة العثمانية في مطلع قرن العشرين عام 1924 م، 1342 هـ، الحقيقة هذه الحركة محاولة وبداية للتحرر من الهيمنة الاستعمارية في المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال الاجتماعي، التي استعمرت بها الأمة، وبنرجع وبنقول إنها بداية، والبداية لها تعثرات، ولها إخفاقات ولها محاولات، لكن المنحنى الموجود لهذه المسيرة، أو لهذه الحركة للأمة واضح أنها بداية كسر قيود الكافر المستعمر التي وضعها في أيديها، الآن هذه الحركة مباشرة استنفر الكافر المستعمر الذي أوجد هذه الصيغة في المنطقة، الذي أوجد مشروعه في المنطقة كبديل لمشروع الدولة الإسلامية ممثلا سواء بالمشاريع القومية، أو الوطنية، أو اليسارية، أو الديموقراطية، أدرك خطر هذه الحركات، ولذلك أوباما في لقاءه مع لون بيرك بيقول إنه إحنا فوجئنا بثورات الربيع العربي أو حركات الربيع العربي بأنها كانت تطالب بالإسلام السياسي، يعني المدقق ولا بد يعني أن نضع خطين تحت المدقق، أمريكا هي يعني تضع المنطقة تحت المجهر وترصد كل صغيرة وكبيرة هي والكافر المستعمر سواء بريطانيا أو فرنسا والأوروبيين عموما، فهم اكتشفوا أن هذه الحركة حركة الربيع العربي كانت تطالب بالإسلام السياسي، وإنت رح يعني إحنا ما وجدنا على الإعلام هذه الصيغة مباشرة يعني
هيثم الناصر: بشكل واضح
بلال القصراوي: يعني كان الإعلام لاعب دور سحرة فرعون، وإحنا بنعرف السحرة عندهم مقدرة على إخفاء أشياء وإظهار أشياء مش موجودة، فهمي أخفوا هاي المطالبات الإعلام كله، سواء خلال التلفزة أو بث الأخبار أو أخفوا هذا التوجه لدى الأمة وأظهروا توجهات أخرى، على كل هذه كانت بداية من الأمة في قلب الأمة يلي هي المنطقة العربية للتحرر من هذه القيود الذي وضعها الكافر المستعمر لتحرر من هيمنة الكافر المستعمر، لتحرر من هذه الأنظمة التي أوجدها الكافر المستعمر هذا ما لها، ما عليها أن هذه الحركة طالما أنها لا تحمل مشروعا إحنا قلنا ما لها أنها طرحت الإسلام ونادت بالإسلام، بدليل عندما احتال عليها الكافر المستعمر الذي يستعمرها وسرق وحرف ثوراتها وتحركها احتال عليها بما يسمى بالإسلام السياسي، بما يسمى بحركات الإسلام السياسي المعتدلة، سواء كان في مصر أو كان في تونس، أو حتى استباق الأمور كما عندما شكلت حكومة عبد الإله بن كرام بالمغرب، وغيرها.
صحيح هذا الاحتيال هذا من فضل الله –عز وجل- ~أنه لم ينجح إلى الآن كل هذا الاحتيال بالعكس، هذا كشف الإسلام السياسي المعتدل، هو أراد أن يضع هذا الإسلام السياسي ليفشل هذا الإسلام السياسي ليقول للأمة إنه والله الإسلام السياسي لا يصلح وإنتوا ما تطالبوا فيه وتوجهاتكوا الإسلامية لا تصلح، وليس يلي كان أحسن مما كان، الآن ما عليه هذا الشعار الذي يطلقه الناس ما عليه إنه هذا الشعار لا يكفي في تحرير الأمة من الاستعمار الواقع عليها، إلا إذا حمل هذا الشعار مع مشروع، مشروع منبثق من عقيدة هذه الأمة، نحن مدركين أن الأمة في حركتها داست على كل الأفكار والمشاريع التي زرعها الكافر المستعمر على رأسها القوميات والوطنيات والاشتراكيات واليسارية وكل هذه الأمور، وإن كان حاول يضخم هو هذه المسائل إلا إنه فعليا الأمة داست عليها، والأمة مثل ما قال أوباما في اللومبرغ إنه طالبت بالإسلام السياسي، والأمة تريد الإسلام، وواضح انها تهفوا قلوبها الإسلام، لكنها ليست حاملة لمشروع من الألف للياء هي تحكل الإسلام عموما وهذا لا يكفي لأنه انت حملك للإسلام عموما سهل جدا نتيجة غياب الوعي على مشروع سياسي، مستنبط من الكتاب والسنة وما أرشد إليه من قياس وإجماع الصحابة، إذا ما عندك هذا المشروع بأنظمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية المنبثقة من أحكام الإسلام، منبثقة من عقيدة الإسلام، انت عندها سهل إنه يضحك على الأمة، صحيح استغفال الأمة وتضليل الأمة لن يستمر طويلا، وإحنا رأينا بأم أعيننا، يعني إحنا رأينا هذا الإسلام السياسي المعتدل الذي سار مع الغرب مثل حزب النهضة في تونس، رأينا كيف فشل فشلا ذريعا، مع إنه سلم الحكم وتأمر على ثورات تونس شاي فعليي! وآتى بنداء تونس العلمانيين، رجالات زين العابدين بن علي ومن قبل أبو رقيبة، رأينا كيف ردت الأمة في تونس صفعة لحزب النهضة عندما نزل عبد الفتاح مورو في الانتخابات ولم يحصل في الجولة الأولى في الانتخابات وام يتمكن من أن يتقدم للجولة الثانية وحصل على اصوات متدنية جدا، فكانت صفعة من الأمة، في الوقت لفي الأمة لم تنتكس من ركز على هذا الأمر كل ما فعل فيها، هلأ هي سرقت هذه الثورات شايف علي! ضللت هذه الثورات انحرفت هذه الثورات نتيجة غياب الوعي الى حد ما، بدرجات متفاوتة في سوريا لا استغرق الأمر تقريبا تسع سنوات ومع ذلك الى الأن لم يستتب الأمر للكافر المستعمر، لان الأمة يعني خلينا نقول قلبها يلي هو بلاد الشام قلب هذه الأمة على مر التاريخ احنا منتحدث، وحتى هؤلاء الكفار المستعمرين عند ما بيجيبوا حكام بجيبوا حكام إما خريجين تاريخ أو درسوا تاريخ بيعرفوا أين المفاصل، يعني عندما زرعت في قلب بلاد الشام مش عبث زرع ليس لأن اليهود يعني هواهم في فلسطين، بل لأن الكافر المستعمر الغرب المجرم أراد أن يوجد شرخ في قلب هذه الأمة يلي هو بيمثل جناحي قلب الأمة يلي هو بلاد الشام ومصر، فأوجد هذا الشرخ بينهما حتى يصل، فإحنا شاهدنا إنه هذه الثورات نستطيع أن نقول بالفم الملان ونستطيع أن نقول ما استطاعوا أن يسرقوها تمام شايف علي! بدليل إنه الأمة مازالت تتحرك مازالت تثور على هذه الأرض.
هيثم الناصر: عند هذه النقطة، يعني من الواضح في عمل السياسي أنك لا تستطيع أن تحمل الأمة كل شيء، لا تستطيع أن تحمل الجماهير كل شيء، الجماهير تستطيع أن تعبر عما تشعر به من ظلم لكن العمل سياسي عمل التغير الحقيقي له مناط آخر كيف تعلق على هذه الجزئية.
بلال القصراوي: هلأ العمل السياسي حزب التحرير طرح مشروع، طر ح مشروعا دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة والقياس هذه مصادر التشريع، دستور منبثق عن عقيدة هذه الأمة بأدلته التفصيلية ووضعها مما يقارب مئة وتسعين مادة دستورية، فصلها ووزعها تحت أبواب النظام السياسي نظام الاقتصادي نظام الاجتماعي نظام التعليمي، وحزب التحرير يزعم وهذا الواقع حقيقة لا يوجد أحد قد وضع دستورا لإنشاء دولة جديدة أو استئناف الحياه الإسلامية بإقامة الخلافة مرة أخرى، والقول أننا سوف نعتمد على كتب الفقه لا يكفي، انت عندما تريد أن تقيم دولة لا تقول استمروا في تطبيق هذه الأنظمة حتى نبحث في كتب الفقه لا انت بدك تطبق الإسلام من اليوم الأول، حزب التحرير يطرح هذا المشروع على الأمة ليقول للأمة لا يكفي تغير النظام، بل يجب أن تنادي الأمة بإقامة الخلافة كبديل عن هذه الأنظمة يجب أن تطرح الأمة لدينا مشروع هذا ليس دستور حزب التحرير هذا رب العالمين فهم حزب التحرير في استنباطه شايف علي، و الأمة متروك لها المجال تبحث وتستنبط من كتاب الله وسنة نبيه والعلماء فليدرسوا لكن يجب أن تطرح الأمة أنه حنا لا يكفي تغير النظام بل يجب أن يكون الأمر أننا نريد إقامة دولة الخلافة، والأمة تريد الإسلام طيب تريد إقامة الخلافة ما هو المشروع هذا هو المشروع، يجب أن نبقى نعمل مع الأمة سياسيا انا ما بقول أنه انا بدي وعي الأمة أو انا بدي افهم الأمة او بدي ادرس الأمة في مجموعها هذا الدستور و الأحكام الموجودة في هذا الدستور، هذا يستحيل أن يصنع إلا من خلال دولة بأجهزة إعلامها وبوسائل اتصالاتها تدرس هذه، لكن انا اريد من الأمة ان يكون لديها رأي عام هي لديها رأي عام عن الإسلام لكن أريد هذا الرأي العام ان يكون منبثق عن وعي عام، أنه انا لن أقبل كأنه في حركة في دعوة لتغير هذه الأنظمة لن أقبل كأمة إلا بالخلافة لن أقبل بجمهورية إسلامية مثلا، هذا من الرأي يجب أن يكون موجود عندهم لن أقبل بملكية إسلامية لن أقبل بإمبراطورية إسلامية لن أقبل باتحاد جماهيري إسلامي لن أقبل بصفة إسلامية وطنية او دولة إسلامية قومية او إني اقول دولة الخلافة العربية او دولة الخلافة السورية لا، يجب أن تكون دولة خلافة لكل المسلمين يجب أن تكون دولة خلافة ليس لها صبغة عرقية ليست لسنة لست للشيعة بل هي لكل مسلمين يجب أن تكون دولة خلافة لكل المسلمين يجب أن تكون دولة خلافة ليس لها صبغة عرقية ليست لسنة ليست لشيعة بل هي لكل المسلمين لأن الله -عز وجل- يجب أن تدرك الأمة أنو مقابل هذا المشاريع تطرح مشاريع الدولة المدنية الدولة المدنية بمرجعية إسلامية أنو الإسلام يكون احد أنو يجب أن لا تقبل أن يشارك في مصادر تشريع غير شرع رب العالمين أنو دستورها حيكون قائم فقط على لكتاب وسنة وما أرشد إليهما من إجماع الصحابة ومن القياس غير ذلك هذا الرأي الذي يجب أن يوضع لديهما صحيح في لبنان مثلا الأن طرح الأخير هو الناس ثارت على مظلمة إحنا مهو الظلم مركب أول ظلم كان ظلم إزالة أحكام الله عن الأرض هذا أعظم ظلم ربنا بقول ما لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ولهذا أعظم ظلم وقعن ثم ركب على الأمة مظالم أخرى ظلمات يعني فوقها بعضها فوق من ظمن هذه الظلمات ومن ظمن هذه الظلم لهو الفساد ونهب العام والإفقار الذي أوجل فيه المسلمين من ظمن هذه المظالم سنة وشيعي ومن ظمن هذه المظالم النظام الطائفي الماروني الذي أوجد في لبنان يعني كيف المستعمر في طريقه عندما هدم الخلافة أنتزع هذا الجزء من بلاد الشام وسماه لبنان وأعطه فيه الحكم للموارنة النصارى كفئة هم لتامرهم على الخلافة الإسلامية وأوجد هذا الجسم الغريب هذا الكيان بهذا المسمى فناس شعرت بهذا الظلم ومورس عليهم ظلم كبير جدا كل المسلمين في لبنان وبحجة ان النصارى اكثر وفعليا النصارى منذ زمن بعيد ليس أكثر من المسلمين بل هم ليس أكثر من الشيعة يعني إذا أخذنا جزء من المسلمين شيعة الشيعة أكثر النصارى وهذا أمر ثابت يعني المسلمين يعني في توالدهم في تزايدهم بتزايدوا بشكل كبير جدا ففي ظلم هذا النظام الطائفي هذا النظام الطائفي الذي كاد أن يذهب في السبعينات في الحرب الأهلية ثم جاءت السعودية وقت ما كان ملك فهد وعمل أتفاق الطائف وثبت حكم الموارنة مع إعطاء بعض الامتيازات لبعض المسلمين أنو رئيس الوزارة يكون سنة وأنو رئيس مجلس النواب يكون شيعي فشهدنا أنو هذا ظلم في لبنان ناس ثارت ضد هذا الظلم أنو هذا النظام الطائفي وهي في النهاية عصابات تحكم وعصابات تنهب وعصابات تمارس الظلم على الناس
هيثم الناصر: بارك الله فيك لابد من كلمة لشارع المسلم الذي يتحرك من باب أنو عندما يطلق هذا الشعار الشعب يريد إسقاط النظام أن ينتبه إلى مائلات ما يحدث بمعنى ليس هناك استقرار حقيقي في تونس حتى هذه اللحظة وإن كان الناس أقدم على انتخابات وما إلى ذلك لكن من المؤكد إنو في داخل ناس يدركون تماما أن النظام لم يسقط لذلك لابد من إعادة المطالبة بنفس هذا الشعار لكن بمعنى أخر معنى منبثق من التشريع كيف تعلق وكيف توجه هذه الرسالة
بلال القصراوي: يعني هو في مسألة لما فشل الإسلام السياسي المعتدل لهو ما يسمى بالإسلام المعتدل لي يعني الغرب الكافر وعلى رأس امريكا اصطنعوا ورضيو بعض المسلمين للأسف بعض الحركات الإسلامية أن يهادنوا مع إنو المهادنة مرفوضه ودو لو تدهن فيدهنون فعلي وأن يداهنوا ظنا منهم سيرض عليهم عندما يقبلوا بالبقاء على مشروع هو طبيعي الأصل أن هذا مكسب ألن أن يقبلوا مشروعا بس هو شو أراد؟ أراد أنو والله يقول لناس انو هي جاءوا هؤلاء لام وأنت بدكن الإسلام وهؤلاء وافقوا وتعهدوا على مشروعو أن تبقى الدساتير والأنظمة معاهدات الدولية وكل ذلك الأن لما أفشلهم فعليا أدركت الأمه إنو هؤلاء ما يسمى بالإسلام المعتدل فاشل لكن وضعوا مفهوم عند الأمه أنو أنت بدك الخلافة أنت كأمه تريدن تعود الإسلام كامل أنو الغرب الكافر وأمريكا بعظمتها وبقوتها وأروبا بقوتها وعظمتها وأساطيلها لن يسمحوا لك بذلك لأجل ذلك أنت يعني، يعني في قناعه بعض المشايخ أو بعض الحركات يطرحوها أنو انت أقبلي بما هو ممكن بما هو متاح لبيسمحولك يا القوى العظمى تسمح به طبيعا نحن حياتنا كانت يا أيها الذين أمنو استجيبوا لله ورسوله إذا دعاكم لما يحيكم حياتنا احنا بالإسلام بغير ذلك لا يكون هذا الكلام سواء قيل بحسن النية أو بسوء النية هو الهدف منه أنو يبعد الإسلام عن الساحة وأنو يبقى مشاريع الكافر مستعمر بساحه أحنا من قول لهؤلاء ربنا بقول: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" يعني رغم ما قال في رحمة الله عليه مرسي في اجتماعه مع هارلي كلنتون وزيرة خارجية أمريكا قبيل لإظهار النتائج الانتخابات لترتبت نجاحه فيها، ووافق على ثلث مسائل مهم طرحتها كلنتون وقتها معو لهي قضيت البقاء في المعاهدات الدولي ومعاهدة ليهود وعدم الحكم بالإسلام مع ذلك ما قبلوا فيه مع ذلك هم لا يريدون الإسلام بتاتا هم يريدوا أن نستخدم بعض الحركات مضي الهم حتى إذا نجحو وتمكنوا بيزيحوا هذه الحركة يجب أن تدرك الأمه أنو يعني ربنا –عز وجل- ما في شيء الا بينو في حركت هذه الأمه وحركت الامم وشعوب فربنا بقول: "فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة" نخشى احنا منخاف من أمريكا من أساطيلها من قوتها أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبح على ما أسرو في أنفسهم نادمين فالخشية يجب أن تكون من الله –عز وجل- أتخشون منهم والله أحقو أن تخشوه الأمه يجب أن تدرك أن بمعية الله –عز وجل- عندما تلتزم بأمر الله وأنه لن ينفعها ولن يقبل منها ولن يرضى منها الله –عز وجل- يعني من سعى إلى إرضاء الناس سخط الله سخط عليه الله وسخط عليه الناس كما جاء في لحديث أو كما قال مصطفى عليه الصلاة وسلام فيجب أن تدرك الأمه أنها يجب أن تحمي الإسلام، ولا تقبل بديلا عن الإسلام في كل منظومة الحياة التي تعيش بحيث لا يتأت أن يوجد في حياتها إلا ما هو مستنبط من العقيدة يجب أن تطالب الأمه مع تغير النظام هو المطالبة باستئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية بغير ذلك لن تفوز لن تنجح لن تفلح
هيثم الناصر: أستاذ بلال القصراوي بارك الله فيك وشكرا لك
بلال القصراوي: وفيك يا أخي
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث أخر
والسلام عليكم ورحمة الله
https://youtu.be/_z1YTxAtzis
الأربعاء ، 24 صَفر 1441هـ| 2019/10/23م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | @twitter