نظرة على الأحداث (244): الأزمة الاقتصادية القادمة | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

https://youtu.be/3Dbq4Dt-YkMنظرة على الأحداث (244): الأزمة الاقتصادية القادمةهيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبرك...

قناة,الواقية,الازمة الاقتصادية,الازمة المالية,الدولار,الانهيار الاقتصادي,أمريكا,أوروبا,اليورو,الفرنك الفرنسي,الين الياباني,الليوان الصيني,الأزمة

نظرة على الأحداث (244): الأزمة الاقتصادية القادمة

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 08/22/2019 | المشاهدات: 39

https://youtu.be/3Dbq4Dt-YkM
نظرة على الأحداث (244): الأزمة الاقتصادية القادمة
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث"، حديثنا اليوم حول الأزمة الاقتصادية القادمة، نستضيف لهذه الغاية الأستاذ حسن حمدان، أهلا وسهلا أبو البراء
حسن حمدان: حياكم الله أخي
هيثم الناصر: كثر الحديث عن أزمة اقتصادية أعنف مما فات، وبدأت الدول يعني تحضر نفسها لذلك، وخير مثال ما تبحث أمريكا الآن من إجراءات لتخفيض نسب الضرائب من جانب، ومن جانب آخر تحاول أن يكون هناك مباحثات مبكرة مع الصين لاحتواء الحرب التجارية القائمة بينهما تفاديا لوجودهم تحت ضغط كبير للأزمة القادمة، كيف تعلق على ذلك؟ تفضل.
حسن حمدان: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين وبعد: بارك الله فيك أخي الكريم
هيثم الناصر: حياكم الله
حسن حمدان: مما لا شك فيه أن الدولة العميقة والإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية أتت بترامب من أجل أهداف معينة، هذه الأهداف كانت تتمثل في ما آل إليه الكيان السياسي الأمريكي من ضعف، وترهل، ونكبات، وأزمات، وبالذات الأزمة الاقتصادية والترهل والبنية التحتية خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة قامت بحربين كبيرتين جدا أنفقت من خلالهما أموال ضخمة، وكلفت الخزينة الأمريكية مبالغ ضخمة ارتفع على إثرها سقف الدين الأمريكي إلى أرقام خيالية قياسية والذي غنم مغانم هذه الحروب هي الشركات الأمريكية أما الكيان الأمريكي ما استفاد إنما حمل الآثار السلبية للحروب كشعب وكدولة وكيان سياسي، لذلك إحنا بدأنا نشعر إنه آخر فترة ترامب آخر عفوا فترة أوباما هو الذي فتح هذه الملفات، يعني ما يقوم به ترامب حاليا هي الملفات التي افتتحت في آخر فترة أوباما وليس هي ملفات يعني فتحها ترامب، فمثلا قام آخر فترة أوباما بضرب الملاذات الضريبية الآمنة، والتهرب في الدول حتى تأتي هذه الأموال إلى أمريكا وهذا الكلام كان محمود في آخر فترة أوباما، ألزم ترامب وهدد الشركات الأمريكية بضرورة العودة! وبدا يتحدث عن ضرورة العودة وشركات التي خرجت
هيثم الناصر: الشركات الصناعية
حسن حمدان: خارج أمريكا، ثم تحدث مثلا أوباما في آخر فترة عن الشركات الأمريكية والأمريكان الخارج الكيان الأمريكي وإنو عمالهم بيدفعوا الضرائب موضوع تخصيص الضرائب مما هو ساكن خارج وله شركات خارج الكيان الأمريكي أو الأرض الأمريكية، لأنه أنت بتحمل الصفة والجنسية الأمريكية تحظى برعايتها وبالتالي لا تقدم لها أي خدمات! هذا الكلام مش صحيح!! لذلك لما جاء ترامب كمل على نفس هذه الوتيرة من خلال إنه بدأت بعض الكثير من الشركات الأمريكية تعود إلى ما قيل إلى الوطن، بدأت تتح لها الكثير من خلينا نقول من الفروع والشركات، تقليل نسبة البطالة، لأنه الكيان الأمريكي والناس والشعب في أمريكا كان عندهم نسبة بطالة عالية، نسبة بنية تحتية مدمرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك الدولة الأمريكية وصلت إلى مرحلة في الأزمات ككيان سياسي يعني خطير جدا، علق الجرس الخطير إنه هذا الأمر بدو حل! الآن كيف بدنا هذا الحل؟ رأت أمريكا أن الحلول تأتي من عدة أمور أولا: إنه القيام بشرطي العالم والقيام بتكاليف الحروب نيابة عن الآخرين وفي النتيجة أنا ما عمالي بحصل بما يقدر من تكلفة إلي، وبالتالي هي بدأت تنظر في تدخلاتها الخارجية
هيثم الناصر: نعم
حسن حمدان: فاخترعت تلك القيادة من الخلف وخلي الآخرين يقوموا بالدور المفروض أنا أقوم فيه، وأنا ما بدي أدخل لا بنفقاتي ولا بمساعداتي أنا ببيع، وبالتالي لا.... أمريكا بدفع، اشترطت على حلف الناتو أن يرفع نسبة مشاركته بشكل كبير، تدخل في إشكالية بين ميزان التجاري بين أمريكا وكل أكثر الدول وعاد النظر في جميع الاتفاقات الاقتصادية مع الدول وقال إنه هذه اتفاقات لها ظروفها ولها تاريخها والآن هو ألغى مع كندا ألغى مع المكسيك يعني كثير من الدول، وقال يعني إحنا بدنا اتفاقات بشروط جديدة تلك كانت عملتها بظروف معينة الآن الشروط الجديدة رفع سقف المطالب الأمريكية لمصلحة الكيان الأمريكي، وآخرها يلي كانت الحروب التجارية أو الحرب التجارية، وموضوع تعديل الميزان التجاري بين أمريكا وكثير من الدول، هذا الكلام كله بيدل على إنه الإدارة الأمريكية تشعر بأن الأزمات التي واجهها الكيان الأمريكي ضغط وبالتالي هذه بعض الإجراءات يلي بتقوم فيها إدارة ترامب حاليا من أجل التخفيف من حدة هذه الأزمة.
هيثم الناصر: جيد، إلى أي مدى يعني تشعر أو نتيجة دراسة لحرب القائم بينه ترامب والصين من أجل يعني معادلة أو تخفيف من آثار العجز الميزاني التجاري مع الصين يعني هل حقق نتائج؟ وبالتالي هل كان لهذه النتائج أي آثار سالبة خاصة أن هناك حديث أنه لم يحقق ما هو المطلوب؟
حسن حمدان: الحقيقة إنه ترامب على المستوى الاقتصادي حقق الكثير من الامتيازات الأمريكية، يعني في موضوع كندا حقق أعاد الاتفاقية وعمل اتفاقية جديدة في موضوع (..... غير مفهومة)، حقق في موضوع حلف الناتو، ألزم بعض الدول الأوروبية برفع نسبة المشاركة إلى قريب من 2، صحيح في تمنع من ألمانيا أو ما ارتفعت لأن ألمانيا بقيت حول 1.7 بالعشرة بعض الدول حقق بعض الأمور، لكن هل هو ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية؟ يعني ليس بشكل المطلق نعم، لكن هو حقق!
هل عادت شركات أمريكية؟ نعم عادت شركات أمريكية وفر كثير من الوظائف، كثير من القضايا البلطجة يلي عملها ونهب الأموال بالذات دول الخليج والسعودية، وبيع الأسلحة وترميم البنية التحتية الأمريكية حقق!! لكن الآن الأمر بين أمريكا والصين أو بعض دول العالم، يعتمد على أمرين: بيعتمد على سقف المطالب الأمريكية، ويبدو أن السقف عالي، والعالم الآن لا يثق بترامب ولا يثق في الإدارة الأمريكية لأنه كل ما قالوا آه لحد هون بعديها ترامب بينقلب إلى سقف أعلى منه، وبيعتمد على الحد الأدني يلي ممكن تقبل فيه الدول! أو يعني أو الحد الأعلى عفوا يلي بيتخذ يعني الدول يلي بتقدر تقبل فيه، يعني يبدو الآن الضوء شاسع بين المطالب الأمريكية وبين الحد الذي تقبل فيه هذه الدول، مثلا بعض الدول أذعنت وشفنا إنو بعض الدول يعني التزمت ولم تنكر على الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت باتخاذ إجراءات في القمة الاقتصادية رأينا كيف الدول الاقتصادية السبع كيف إنه غاضبين كيف ميركل متشنجة، تاع اليابان كأنه ما إلو يعني مالوش ردة فعل قوية جدا كأن يعني
هيثم الناصر: هو عنده مشكلة مع اليابان
حسن حمدان: آه موافق على المطالب ولو على موافق على ذلك، الآن فيما يتعلق مثلا في بعض الدول مثل الصين، الحرب التجارية بينهم تعتمد إنه شو حد سقف المطالب الأمريكية، وإنه إحنا ولو وقفنا هون عند هذه المرحلة ممكن بكرا إنت تنقلب على هذه الاتفاقيات زي ما قلبت في موضوع كندا واتطالب بزيادة ولى لهون وبيكفي؟ الآن ما في ثقة، فشو الحد يلي الصينيين عندهم استعداد يقبلوه؟ يعني الصين عندها استعداد أن تقبل ببعض التنازلات، لكن في سقف يبدو الصينين مالهم؟ حاطينه إنه نحن لحد هون لا يمكن أن نقبل، لذلك يلي لاحظناه من خلال متابعة الأخبار إنه سقف المطالب يلي عند ترامب، فاق ما تستطيع أن تقبل الصين مثلا، وما ممكن أن تقبله مثلا ألمانيا، لذلك الصين هددت وأخذت الجانب الآخر، يعني هي ما أذعنت لما في الأخير قام بإجراءات كثيرة ضد شركة هواوي وحاولوا أن يضع 10% زايدة في الضرايب على 300 مليار دولار إلى غير ذلك، فالصين ما قبلت وكذبت ترامب إنه همي يسعو إلى اتفاق ووقفت في وجهه اضطر ترامب على إثرها أن يؤجل وإنه ما يفرض هذه الضرائب واضطر في موضوع أيضا شركة هواوي أن يقدم تنازلات، إذا هو شعر القضية عند الطرفين إنه ما هو سقف يلي أنا عندي؟ وما هو السقف الآخر يلي ممكن أن يتقبله؟ اتني نمو من مصلحتهم الذهاب إلى الحرب التجارية، لكن هي لعبة يلي هو عض الأصابع من يصرخ أولا.
هيثم الناصر: الآن يعني من حيث الأرقام الصين يعني بدأت تبيع أوراق الخزانة سندات الخزانة الأمريكية يعني لا تريد الاحتفاظ بكم كبير، الناحية الثانية أي فرض لأي ضريبة أمريكية على بضائع صينية يقابلها فرض على بضائع أمريكية وبالتالي الصانع والتاجر الأمريكي بدأ يشكو هذا الظاهر تمام، الأمر الثالث سياسي وهو يعني الحث على بدء مفاوضات ومباحثات بين الدولتين للوصول إلى حل حتى لا يتفاقم الموضوع، هذه الثلاث إشارات يعني اتنين اقتصادي مباشر وواحد سياسي يدل يعني دلالة كبيرة على أن الطرفين يعني لا يريدان الدخول في مثل هذه الحرب ولا بد من معالجة الأمر قبل أن تقع المصيبة الكبرى، هكذا يقولون!
حسن حمدان: جميل، الكل متفق على إنه القضية بينهم وبين الأمريكان ليست قضية إنهاء الطرف الآخر، وليس قضية إخراج الدولار أو ضربه، يعني القضية ليست يعني قضية إنهاء الدولار، الدولار الآن يسيطر على 65% من معاملات التجارية العالمية، فبالتالي عملية القضاء عليه ليست يعني
هيثم الناصر: ليست ذات بحث مباشر الآن، نعم
حسن حمدان: حلم، والأمر الآخر إنه القضاء عليه يعني هو القضاء على العالم، في منظومته الاقتصادية، المنافسة جاي إنه بعض الدول تريد أن ترفع يعني نسبة مشاركتها أو نسبة مثلا يعني وجودها، لأن الصين الآن بدها ترفع قوة أو مثلا قيمة قوتها الاقتصادية بأمام أو في نسبة المشاركة العالمية، أمريكا ما عندها مشكلة بهذا الكلام، أمريكا ما عندها مشكلة أن تتفوق الصين أو أن تتفوق لكن ليس على النسبة الأمريكية، يعني فكرة 65% أمريكيا ما لها؟ ثلثين اقتصاد العالم يعني يبقى لمين؟ لأمريكا، لكن إنت إذا بدك تتفوق، تتفوق على مين؟ على ألمانيا، على ال
خد من نسبة مين؟ ألمانيا، خد من نسبة الاتحاد الأوروبي، خود من نسبة إلى غير ذلك، أمريكا الآن بتضرب الآخرين في هذه المعادلة لكن نسبتها كأنها حاطاها ماله؟ خط أحمر ما حدا يقدم عليه
هيثم الناصر: هذا بالنسبة للأمريكية بدأت تنخفض، يعني هناك دراسات تقول إنها نزلت عن 60%
حسن حمدان: بدأت تنخفض باعتبارات كثيرة، اعتبا إنه أولا الثقة بالدولار وثقة بالكيان الأمريكي بدأت يعني تهبط، تنزل كلام صحيح، والأمر الثاني إنه الصين كنوع من أنواع العقوبات كمان! ما هو كل واحد بإيده عقوبات بدأت إلى الآن لا تشتري خزانات سندات الخزينة الأمريكية، وبدأت تبيع وفي إقبال شديد على شراء الدهب والمعدن الآمن إلى آخر ذلك، الذهب في الآونة الأخير ارتفع ارتفاع يعني كبير، ارتفع الآن البترول أوروه بختلف، هذه الملذات الآمنة يلي الدول بتلجأ إلها والهروب من الدولار طبعا هذه بوجه ضربات للدولة الأمريكية بشكل كبير، والأمر الآخر إنه أمريكا عندما تبيع سندات الخزينة الأمريكية طويلة الأجل، بفائدة قليلة هذا الكلام بيجعل الرغبة فيه أخدها
هيثم الناصر: ضئيل
حسن حمدان: قليل يعني، يعني أنا لما بدي أشتري سندات خزينة قصيرة الأجل مفهوم عندهم كرأسماليين بيتعاملوا بالربا أن تكون نسبة الفائدة قليلة، لكن يلي أنا أشتري أموال وأضيع أموالي واحجزها فترة طويلة جدا على فائدة يعني قليلة جدا هذا عرض مش مغري! هذه الفائدة هذا يدلل على إنه أمريكا عندما تعطي نسبة فائدة على سندات الخزينة الأمريكية قليلة جدا يدلل على إنه أمريكا تدرك وأنت ما بتتكلم على مبالغ ضخمة، أنت بتتكلم تريليونات وبتكلم على مليارات ضخمة ونسبة الفائدة لو كانت قليلة مع العدد الكلي الإجمالي بتطلع يعني سنويا على مبلغ ضخم! أمريكا الآن هي بتتلاعب في هه النسبة ولا تريد أن تدفع لأنه أمريكا غير قابلة في عقليتها أن تدفع شيء لدول العالم، تريد من العالم أن الكل يخرجها من أزماتها، الكل يشارك بهذا الأمر، وهي ما تدفع أي شيء، وهذه العقلية لجأ عليها ترامب إنه أنا بدو الكل يخدمني، الكل بدو يساعدني، الكل بدو يدفع ويحمي أمريكا ولذلك هو بيدخل في حروب، لكن هل هذه الحروب ما إلها آثار سيئة جدا على الاقتصاد الأمريكي والمستهلك الأمريكي؟ قطعا هي إلها آثار كبيرة وهذا الكلام جعل ترامب بحجة موضوع أعياد الميلاد والمستهلكين إنه يؤجل بعض الأمور فيما يتعلق شركة هواوي وغيرها تحت هذه الحجة، وليست هذه حجة حقيقية
هيثم الناصر: نعم
حسن حمدان: لكن هذا الأمر آذى الشركات الأمريكية وآذى أيضا المستهلك الأمريكي بشكل كبير جدا لذلك اضطر الدولة العميقة إنه كأنها تطلب من ترامب إنه هون يوقف، لأنه يبدو الصينيين في خط حاطينه في ذهنهم أكثر من هيك لن نتنازل
هيثم الناصر: جميل، في العادة عندما تكون هناك أزمة لكن تحت السيطرة لا يكون هناك حديث وتحذير، يعني تبقى الأمور يعني ضمن سياق دعني أقول "لطيف" بين قوسين، حتى لا يكون هناك إثارة الأسواق المالية وللشارع وإلى آخره. لكن الان يعني تقرير البنك الدولي تقرير بنك ليمن برذر يعني تقارير تثير المشكلة جاء بأرقام سواء النمو الاقتصادي في الصين منخفض الأداء الأمريكي ليس جيد على الاطلاق بل هو سيء وتحذير من ازمه اقتصاديه ستكون عاصفه بالكره الأرضية وليس ببلد معين
حسن حمدان: بنهاية هذا الأسبوع في اجتماع لسبعه الكبار في فرنسا كان منتدى هذا السبع الكبار لما يجلسوا قديما لما يقعدو بعد العولمة وفكرة العولمة انهم يرسموا السياسات الاقتصادية العالمية ومتفقين كنت عندما تتابع هذا اللقاءات لسبعه الكبار في بيان مشترك في اتفاقات مبهم الان لكل من سنتين وقبل وحتى هذا المؤتمر الخميس القادم كل مجمع على انو ما في بيان مشترك ما في لقاء هذه اللقاءات أصبحت مالها يعني من اجل التقاط الصور لكن على ارض الواقع ما في اتفاق لعدت اعتبارات الآن قديما هذه الدول الرأسمالية الكبرى التقط حول مفهوم الحوكمة والعولمة والاقتصاد اللبرالي خلينا نتقابل على شيء معين الآن أصبح عندما يقابل هذه المفاهيم اللبرالية والعولمة الاقتصادية الدولة القومية الدولة القومية عندما يرفع شعار أمريكية أولا ألمانيا أولا إيطاليا أولا الصين أولا........... هذا الكلام يتعارض مع المفاهيم الهو الاقتصادي العالمي صارت الآن مصلحة الكيان أولا من مصلحة الاقتصادي قديما لا كانت النظريات الاقتصادية هي لتي مفعلي وبالتالي في حرية تجاره عالميه ............. الي بيحكي كلمته الآن الموجود عالميا لكل بقلك لا انا ما في ....... يحكي كلمته انا بدي ادخل أصبحت الدول الراس ماليه أمريكا خالفة مدرستها خالفة مبدئها خالفة نظرياتها انو أصبحت هي تتحكم في النشاط الاقتصادي ككيان ترامب الآن في كل النشاط الاقتصادي عم يدخل بشركات بيفرض وبقيم هذا الكلام جديد مفهوم الدولة القومية ليتعارض مع مفهوم العولمة الاقتصادية انو انا الان هذا الأمر بدو يخدم الدولة القومية بدو يخدم الدولة الامريكية أمريكا أولا أي حاجه بدو يتعارض مع أمريكا أولا انا بدي اعاقبه هذا كلام جديد في مفهوم الاقتصادي او الحديث من خلاف ما نشأ عليه المبدأ الرأس مالي وخلاف ما نشأت عليه النظريات الرأس ماليه وبالذات المدرسة الأمريكية المدرسة اللبرالية الحرا والاقتصادي الحر هذه القضية، القضية الثاني انو انت لما بتقرأ في الأخبار أنو سقف الدين لدول العالم ميه واربع وثمانين تريليون انت تتكلم على رقم خيالي رقم لا يستطيع أن يستوعبه انسان هذا رقم مش موجود اقتصادي وهمي ما في اقتصاد حقيقي الان كتير من دول العالم الان تتكلم عن استثمار في الأموال الذكية هي أموال اما انها مستثمرا حقيقة او على الأقل انو أصحابها عندهم القدرة والخبرة على أن يستثمروها يعني معنا اخر انت بتتكلم عن أموال غبية في لمقابل هي أما انها غير مستثمره او يملكها مالو أناس ماعندهم خبرة ولا لقدرة على استثمارها طيب هذه الأموال وين طب حجم الاستثمار الأن لكل بيتكلم عن انخفاض الاستثمار في الأموال الذكية وتعامل مع الأموال الذكية طب في المقابل انو شو ضل عنا ضل عنا الأموال مالها التي تقابل ......... إذا درج التعبير خلينا نسميها الأموال لغير ذكية إذا هذه الأموال وينها لما الان عالم كلو بيتكلم انو سقف الدين في كل دول العالم بيرتفع ارتفاعات ضخمة المشكلة الآن ليست فقط دين عم يرتفع هذه مشكله بحد ذاتها المشكلة أخطر من هيك عدم قدرة الدول على السداد
هيثم الناصر: في ظل ها النمط الرقمي هل تعتقد أن العالم من الممكن أن يتجاوز الأزمة القادمة ببساطة؟
حسن حمدان: العالم يعني كنت أقرأ بعض التعديدات الغربية مثلا في أمريكا في مجموعة خبراء 226 خبير بيتكلم إنه يعني أمريكا يعني كأنه 36% بيقول إنه آثارها رح تكون 2019 بعض منهم بيقول 2020 بعض منهم 14% بيقول 2021 بغض النظر، الكل مجمع في أزمة رهيبة قادمة، يعني هذا الإجماع وإنه يتجاوز دعني أقول لك أزمة 2008، أزمة الرهن العقاري كانت يعني حجم الديون فيها تجاوزت 9 تريليون و2% ، الآن ديون الرهن العقاري 9 تريليون و 4% تجاوز الرقم المسموح فيه، يعني إنت بتتكلم إنه من 2008 إلى الآن أنتو ما حليتوا أزمة الرهن العقاري
هيثم الناصر: نهائيا، ترحيل
حسن حمدان: لأ والمبلغ زاد! يعني إنتو برغم كل الإجراءات برغم كل الأمور، برغم الآن إحنا 12 أو 11 سنة على هذه الإجراءات ارتفع يلي هو يعني ديون أزمة الرهن العقاري في أمريكا على 9 تريليون و4% الآن وهذا فوق وأعلى من الرقم يلي كان 2008 وأخطر!، طب الآن إنتو كل إجراءاتكم يلي عملتوها وين؟ إذا هي في إجراءات نعم، لكنها إجراءات ما حلت باءت في الفشل، تفاقمت الأزمة هذا الكلام خطير جدا، الآن العالم بيتكلم على سندات وأموال البورصات، والديون يلي فيها، إنت مبارح بتقرأ خبر إنه في يوم واحد أثرياء العالم بيفقدو فيه 7 أو أظنه70 مليار
هيثم الناصر: نعم
حسن حمدان: شوه الأغنياء يلي في يوم بيفقدلي هذا المبلغ وتاني يوم؟! اقتصاد وهمي على أموال التورق، على ولادة أموال غير حقيقية مش موجودة على أرض الواقع، هذا النظام الرأسمالي وهذه الأرقام أرقام غير حقيقية لذلك هذه الأرقام عندما تقرأها إنت بتشوف إنه ضخمة! طيب هذه الديون هل يوجد لدى أمريكا ما يغطي هذا الدين؟ ممكن أن تقول إن أمريكا ممكن عندها يعني بعض الإجراءات العلاجية الحرجة جدا لكن إن طال عليها، مثلا! إحنا شفنا امبارح أزمة اليونان، أزمة اليونان لما الدولة وصلت إلى حد من المديونية كبيرة شفنا إنه الدولة شبه بيعت، الدولة بيعت! وكثير منهم كان شديد الغضب على إنه ألمانيا تقريبا اشترت يعني كأنها يعني ما ضل عليها إن تشتري الدولة! فإنت بتتكلم على إنه هذه الديون عندما تصبح هذه الدولة ديونها فاقت دخلها القومي بنسب أكتر من 100% إلى 200% إلى 250% إنت بتتكلم على إشكالية انهيارات حقيقي على مستوى الدولة، الآن إذا بدو يكون اقتصاد عالمي هذا الانهيار القادم انهيار خطير كبير العالم لا يعلم من أي باب يأتي؟ من البورصات من الأسهم من الرهن العقاري من البنوك الجميع يعني انت الآن في تشبيه إنه المياه الذي خلف السد، الكل بيراقب الكل
هيثم الناصر: صحيح
حسن حمدان: الكل بيراقب هذا السد يلي ظاهر عليه إنه
هيثم الناصر: بيتشقق
حسن حمدان: التشقق من أين يبدأ خلينا نقول التسريب أو بداية وبعد ذلك حجم هذا الانهيار يعني ما حدا بيتوقعه وقدرت الدول على معالجة هذا الأمر ما رح تكون إحنا بنتكلم على أزمة 2008 برغم كل الأمور الي فعلتها أمريكا الواقع.. حتى أمريكا بتعترف وصندوق النقد الدولي متل ما أنت تفضلت متشائم جدا وخبراء كلهم متشائمين إنو أمريكا أو دول العالم ما حلت لذلك اليوم وأنا بقرأ إنو لقاء السبع الكبار في فرنسا نهاية الأسبوع لن يتمخض عنه اتفاقات وبيان مشترك ولا اتفاقات معينة ووجهات نظر مختلفة وكل واحد منهم ذاهب باتجاه يلي هو متل ما ذكرنا قبل قليل مفهوم الدولة القومية يلي عطلت مفهوم الاقتصاد العالمي والحرية الاقتصادية العالمية.
هيثم الناصر: جميل، لا بد من كلمة في يعني في نهاية اللقاء عن يعني دائما هناك يعني توجه، بأن الاقتصاد الإسلامي لا يصنع مثل هذه الأزمات، النظام الإسلامي نظام مستقر لماذا لا يلجأ العالم إلى هذا النظام وهكذا، يعني بإيجاز لو تكرمت
حسن حمدان: مبدأيا يعني هذا الطرح يلي يطرح عالميا بيخوف لأنو النظام الإسلامي إذا بدو يطرح بعيدا عن عقيدته لن يأتي بخير
هيثم الناصر: نعم
حسن حمدان: يعني أن تأتي بنظام وتركبه على عقيدة غير عقيدته مش جميل، لذلك ما يطالب به من بعض العلاجات الإسلامية في ظل منظومة رأسمالية لن تثمر وهذا الكلام خطير لأنه لن تحقق نتائج وبالتالي رح يقولوا في يوم من الأيام إحنا هي جربنا الإسلام والمعالجات الإسلامية ما لها؟ يعني ما نجحت يلي بدو يعمل هيك كأنه بيحط الحصان مقابل العربة، مش رح تمشي الأمور، المعالجات الإسلامية بتنجح نجاح منقطع النظير قطعا، في ظل فكرتها وعقيدتها لما تنبثق من خلال دولة تطبق نفس الفكرة والعقيدة، الآن هذا النظام بفكرته وعقيدته لا يولد هذه الأزمات ما عنده نظام تورق ولا الاقتصادي الوهمي ما عنده ما عند أمريكا من اعتماد، لأ عنده نظام الذهب والفضة نظام الكل العالم بيتكلم إنه العالم كله عندما عاش نظام ذهب والفضة ما عانى من هذه الأزمات، كان مرتاح ما عنده إشكالية الإسلام يعتمد يلي هو النظام النقدين آه بيعتبرو يعني هو القاعدة الذهبية في التعامل، الآن أمريكا لما قضت على القاعدة الذهبية وجعلت منه الدولار عند العالمية أصبح الآن العالم إذا عطس الدولار العالم كله ما له؟ بيعطس وبيمرض و، هذه التقلبات نتيجة تقلبات الدولار وقوة أمريكا وضعف أمريكا وانهيارها ما في قواعد ثابتة يلي بيرتكز عليها النظام الرأسمالي مو أساسه أصلا هو الباطل، الإسلام لأ اعتمد على شيء ثابت في أصله وفي قواعده واعتمد على اقتصاد حقيقي واعتمد، ما اعتمد على شيء وهمي لكن إنت لما بتقرأ في الاقتصاد الإسلامي منع يعني كأمور فرعية منع إن تشتري شيء في البحر، منع يلي هو بيع الثمار قبل مدة وصلاحيها ومنع أن تشتري غنمة أو عنزة في بطن أمها، الإسلام بيعتمد على واقع حقيقي بين أيديه وبعدين بيتعامل، هذا الواقع الخيالي الافتراضي أن يأتي أو أن لا يأتي يعني أن تشتري ثمار قبل بدو صلاحه وبالتالي هذا مخاطرة افرض جاءت آفة وأبادته هذه كلام، الإسلام في تعاملاته يرفض في كلياته وأحكامه الفرعية يرفض هذا النمط من التعامل الاقتصادي، الإسلام يتعامل على حقائق واقعية وأعطاها أحكام شرعية وبالتالي ربط هذه الأحكام بواقع موجود وليس واقع متخيل أو ممكن حدوثه إن حدث، هذا الأمر يلي بيختلف لكن كما ذكرت إنه النظام الاقتصادي يحقق هذه النتائج في ظل فكرته وعقيدته ودولته، أما بعض المعالجات الجزئية يلي ممكن أن تؤخذ من هنا وهناك وتلفق يعني مع الأنظمة الغربية لن تعطي ثمارها وهذا بيكون ارتداده سهل، وهذا الأمر إذا جاز التعبير إذا سمحت لي فيه كمن يضع وردة في قمامة لن تكون يعني
هيثم الناصر: لها رائحة طيبة
حسن حمدان: لن تكون لها رائحة طيبة أو أثر طيبة
هيثم الناصر: أستاذ حسن بارك الله فيك
حسن حمدان: الله يبارك فيك
هيثم الناصر: شكرا لك، ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة نتابع هذا الموضوع إن شاء الله في حلقات قادمة نلقاكم دائما على خير
السلام عليكم ورحمة الله
الأربعاء، 20 ذو الحجة 1440هـ| 2019/08/21م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة

@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: قناة | الواقية | الازمة الاقتصادية | الازمة المالية | الدولار | الانهيار الاقتصادي | أمريكا | أوروبا | اليورو | الفرنك الفرنسي | الين الياباني | الليوان الصيني | الأزمة |