سلسلة دستور أعظم دولة || خلافة تعبر المحيطات لأجل..بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.يقول حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور القسم الأول: المادة 11:حمل الدعوة الإسلامية هو العمل الأصلي للدولة.حمل الدعوة الإسلامية هو العمل الأصلي للدولة...
قناة,الواقية,نظام الحكم,الإسلام,دستور,أسامة الثويني,حزب التحرير,الخلافة
سلسلة دستور أعظم دولة || خلافة تعبر المحيطات لأجل..
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
يقول حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور القسم الأول: المادة 11:
حمل الدعوة الإسلامية هو العمل الأصلي للدولة.
حمل الدعوة الإسلامية هو العمل الأصلي للدولة، نعم يمكن يصعب علينا تصور مفهوم مشروع الدولة، أو الدولة ذات المشروع، ذلك أن الدول في العالم الإسلامي في واقعها اليوم مع الأسف مشاريع دول حتى، الهدف من وجودها خدمة النفوذ الغربي واستراتيجية القوى العظمى في المنطقة، أما دولة الإسلام فالأمر مختلف جذريا حمل الدعوة بالنسبة للدولة يعتبر الأساس الذي تقوم عليه علاقاتها الخارجية، وهو العمل الأصلي للدولة.
قال –صلى الله عليه وسلم-: "والجهاد ماض منذ بعثني الله لأن أقاتل آخر أمة الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل"
فكون الجهاد ماض إلى أن يقاتل آخر الأمة الدجال دليل على أن على أنه عمل الدولة الدائم الذي لا يحل أن ينقطع في حالة من الحالات، كما أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان في معلوم يعني لأي قارئ للسياسة أن النبي –صلى اله عليه وسلم- كان في جهاد دائم منذ أن استقر بالمدينة إلى أن التحق إلى الرفيق الأعلى، وجعل علاقته –صلى الله عليه وسلم- الخارجية العمل الأصلي، وشغل الدولة كلها بها، بين الغزوات والسرايا وعقد المعاهدات وبعث الرسل إلى الملوك، وكلها كانت من أجل تبليغ الإسلام وحمل دعوتها للناس، وجاء الخلفاء الراشدون من بعده فاستمر عملهم الأصلي هو الجهاد، الحياة يا أكارم ستكون غير الحياة، حقيقة وستفتح بإذن الله أبواب الخير كثيرة مثلا: كثير منا يعرف قوله –عليه الصلاة والسلام-: "فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم"
ولكن هل أدركنا أن هذه العبارة النبوية جاءت ضمن وصية النبي –عليه السلام- لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه- حينما توجه لفتح حصون يهود يوم فتح خيبر، أو لدك تلك الحصون؟ فكانت الوصية كاملة "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم"
نعم، ستعم الأمة والدولة أجواء حمل الدعوة إلى الإسلام، وستتفجر الطاقات والإبداعات وستتركز الجهود والموارد نحو هذا الهدف، ولئن كان اليوم بعض الأفاضل في مجهودات فردية هنا وهناك يوفقون في دعوة الكفار إلى الإسلام، فما بالكم بمجهود أمة ودولة! فما بالكم بمجهود أمة ودولة! سبحان الله.
اللهم أكرمنا بخلافة على منهاج النبوة يأمر فيها بالمعروف وينهى فيها عن المنكر تعبر المحيطات وتغزو الفضاء لأجل حمل دعوة الإسلام. اللهم آمين.
م. أسامة الثويني
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter