سلسلة دستور أعظم دولة || عظمة لا تبعية | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

سلسلة دستور أعظم دولة || عظمة لا تبعية بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يقول حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور القسم الثاني المادة 189: بتصرف يسير علاقة الدولة بغيرها من الدول القائمة في العالم تقوم على اعتبارات أربعة: أحدها الدول الق...

قناة,الواقية,نظام الحكم,الإسلام,دستور,أسامة الثويني,حزب التحرير,الخلافة

سلسلة دستور أعظم دولة || عظمة لا تبعية

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 05/08/2019 | المشاهدات: 55

سلسلة دستور أعظم دولة || عظمة لا تبعية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

يقول حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور القسم الثاني المادة 189: بتصرف يسير

علاقة الدولة بغيرها من الدول القائمة في العالم تقوم على اعتبارات أربعة:

أحدها الدول القائمة في العالم الإسلامي تعتبر كأنها قائمة في بلاد واحدة فلا تدخل في ضمن العلاقات الخارجية"

ثانيها: الدول التي بيننا وبينها معاهدات اقتصادية، أو معاهدات تجارية، أو معاهدات حسن جوار، أو معاهدات ثقافية تعامل وفق ما تنص عليه المعاهدات، وتكون العلاقات الاقتصادية والتجارية محدودة بأشياء معينة، وصفات معينة على أن تكون ضرورية ومما لا يؤدي إلى تقويتها.

ثالثها: الدول التي ليس بيننا وبينها معاهدات، والدول الاستعمارية تعتبر دولا محاربة حكماً، فتتخذ جميع الاحتياطات بالنسبة لها ولا يصح أن تنشأ معها أية علاقات دبلوماسية.

رابعها: الدول المحاربة فعلا (كإسرائيل) مثلا يجب أن تتخذ معها حالة الحرب أساساً لكافة التصرفات، وتعامل كأننا وإياها في حرب فعلية سواء كانت بيننا وبينها هدنة أم لا، ويمنع جميع رعاياها من دخول البلاد.

نعم، حينما يكرم الله –سبحانه وتعالى- هذه الأمة بقيام دولة الخلافة فإنه ستكون الحياة غير الحياة، على سبيل المثال: سيتم إحياء الأحكام الشرعية التي صار مكانها مع الأسف في بطون الكتب، كأحكام المعاهدات الشرعية، وأحكام التعامل مع الدول المحاربة حكما، والدول المحاربة فعلا، وقبل كل هذا سيكون حمل الدعوة الإسلامية هو المحور الذي تدور حوله السياسة الخارجية للدولة الإسلامية، لا أن تكون سياسة الدولة الخارجية تابعة أو تدور في فلك أمريكا غيرها من الدول الكبرى كما هو حاصل اليوم، كلا، لن تكون في سياسة الخلافة الخارجية تحالف مع أمريكا وبريطانيا، ولا الصداقة مع روسيا، ولا تطبيع مع كيان يهود، وأبدا لن تعترف الخلافة بمن يسمى بالشرع الدولية، ومجلس أمنها، كلا، لن تبعثر الخلافة أموال الأمة في أسواق الغرب المالية أو مصارفه الربوية، أو أنديتها الرياضية، ستعمل الخلافة من أول يوم لأن تكون دولة عظمة تحمل الإسلام إلى العالم، وصدق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- حينما قال: "إن الله –عز وجل- زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها"



م. أسامة الثويني

قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة

@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter


الفئات:
» فقرة من كتاب

قنوات:
برامج الواقية

العلامات: قناة | الواقية | نظام الحكم | الإسلام | دستور | أسامة الثويني | حزب التحرير | الخلافة |