نظرة على الأحداث (115): مؤتمر ميونخ | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث- مؤتمر ميونخضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)#مؤتمر_ميونخ#ميونخ#مؤتمرالأربعاء 25 من جمادى الأولى الموافق 22 شباط/فبراير لعام قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | f...

مؤتمر,ميونخ,مؤتمر_ميونخ,الواقية,قناة_الوقاية,تلفزيون_الواقية,تلفزيون,امركيا,ترامب,حزب التحرير,الخلافة

نظرة على الأحداث (115): مؤتمر ميونخ

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية - | التاريخ: 02/24/2017 | المشاهدات: 55

نظرة على الأحداث (115): مؤتمر ميونخ

هيثم الناصر :بسم الله الرحمن الرحيم  والحمد الله رب العالمين وصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم، "نظرة على الأحداث" باسمكم جميعا نرحب بالأخ الفاضل الأستاذ:‑ حاتم أبو عجمية ‑ حياك الله...

لقاء اليوم حول‑ مؤتمر ميونخ‑ هذا المؤتمر الذي تجتمع فيه الدول الغربية في أصل نشوء هذا المؤتمر لبحث المسائل الأمنية والإستراتيجية ، ماذا حصل هذا العام؟ يعني كأن الكل متشنج  إلى درجة بحيث أنه يعتبر أن هذه المسألة باتت من الخطورة في مكان، يعني مسالة باتت تتعلق بوجود هذه الدول (الدول الاستعمارية ) تفضل.

حاتم أبو عجمية: بسم الله رحمن الرحيم، والصلاة على رسول الله.

 بداية  كما تفضلت وقدمت  أخي،  المؤتمر مؤتمر دوري يعني بمعنى يعقد كل عام في هذه الفترة في شهر شباط هذه الدورة دورة الثلاثة وخمسين، يعني هو من سنة ألف وتسع مئة وثلاث وستين، وكان متعلقا بمناقشة شؤون الدفاع، ثم أصبح الآن يتعلق بشؤون الأمن وأسمها هكذا، وكان في البداية يقتصر على الدول الغربية ما بين ضفتي الأطلسي لكن الآن المؤتمر يعني .

هيثم الناصر: تم توسيع قاعدته.

حاتم أبو عجمية: تم توسعته في أكثر من خمس مئة مشارك في هذه الدورة الذي عقدت يوم الجمعة الماضي بسبعتش إشباط، طبعا المؤتمر يعقد بصفة لنقل هكذا يعني غير رسمية يعني بمعنى ليست دول التي تتبنى عقد المؤتمر وإنما مؤسسة خاصة، وهي شركة خاصة لكنها مدعومة رسميا من قبل الدولة الألمانية يعني تمول من قبل الدولة الألمانية، هذا المؤتمر وأيضا التقرير النقل هكذا القضايا التي يبحثها المؤتمر تعلن مسبقا، يعني وتوزع مسبقا هي القضايا التي تهم، كان الهاجس الأكبر والقضية الكبرى حقيقة لهذا المؤتمر يلي هو بعد مجيء –ترامب‑ وتسلم الرئاسة الأمريكية وبدء تصريحات التي نظر إليها الغرب أوربا تحديدا بذات على أنها حقيقة تهدد العلاقة ما بين أوربا وبين أمريكا، واقع الأمر أن أمريكا حقيقة يعني منذ أن وجدت، وظهرت على الساحة الدولية كلاعب دولي  رقم واحد وهي تنظر لأوربا كمنافس! وتحاول إضعاف أوربا يعني في موضوع الإتحاد الأوربي عندما أسس الأتحاد الأوربي وأصرت على إدخال بريطانيا، وبريطانيا لعبت على إضعاف الإتحاد الأوربي، الآن النبرة اختلفت يعني يعلنها الرئيس الأمريكي‑ترامب‑ صراحة يقول: أن خروج بريطانيا (ابريكزيت) تبع بريطانيا يجب أن تحذوه دول أخرى من الإتحاد الأوربي، وكأنه يدعو إلى إنهيار الإتحاد الأوربي، هذا نظرت إليه أوربا وبذات ألمانيا وفرنسا بشكل خطير جدا، يعني هو يعني وكأنه كشف عن قناعه أمريكا كانت تتعامل بالأساليب الدبلوماسية لإضعاف أوربا! جاء هذا الرئيس وأعلنها هكذا بكل صراحة.

هيثم الناصر: ما الصورة يعني في ذهن السياسة الأمريكية، أو الساسة الأمريكان لأوربا، يعني كيف يحبون أن يتعاملوا مع هذا الكيان؟

حاتم أبو عجمية: الآن وكأنه يعني الأمنية، أو العمل طبعا هي كانت تعمل سياسيا لإضعاف الإتحاد الأوربي، لكن الآن الأمنية التي تريدها أو الصورة التي تريدها أمريكا حبذا لو كانت أوربا دولا منفردة تتعامل معها أمريكا، لأنه هكذا تستطيع أن تهيمن أمريكا وأن تضمن أمريكا لفترة أطول أن لا منافسة سياسيا على المسرح العالمي!، لنقل هكذا، يعني كانت أمريكا دائما تتعامل مع أوربا على أساس أن أوربا بحاجة لأمريكا لحمايتها من الخطر الروسي، خطر الإتحاد السوفيتي، الآن أمريكا (ما بهمهاش حدا) هكذا! يعني هي تتعامل مع الصين وتنظر إلى روسيا، لا يغرنك تصريحات‑ترامب‑ بالنسبة لروسيا، وإنه صديق‑لبوتين‑ وكذا ...وإلى آخره، لا لا ، الصين عدوة، روسيا عدوة في السياسة الإستراتجية الأمريكية، وأوربا منافس يجب إضعافه، ويجب وضعه تحت الجناح الأمريكي.

هيثم الناصر: يعني لطالما الولايات المتحدة الأمريكية عزلت الدول الأوربية عن المشاركة في كثير من الأعمال السياسية، وبتالي يعني أوربا اجتمعت أو تفرقت هي ضعيفة، هي من الضعف مما كان أنها لا تستطيع، حتى مع من يجتمع معها على منافس على الولايات المتحدة الأمريكية.

حاتم أبو عجمية: لكن الآن الخطر أصبح مضاعفا!، يعني بمعنى الآن حتى في تقرير هذا المؤتمر، مؤتمر ميونخ، هو يخشى من حرب تجارية قادمة مع أمريكا، لأنه هذا الرجل الذي جاء، أو هذه الإدارة الآن الموجودة الآن، وهذا أوضحه يعني نائب الرئيس في كلمته في هذا المؤتمر‑بنس‑، طالب بصراحة أن تتحمل الدول الأوربية العبء المالي، العبء المالي الدفاعي، وهذا كان متكلم عنه‑ترامب‑ قبل قال: نحن لن نقدم خدماتنا الدفاعية مجانا!، وعلى الدول أن تدفع مقابل الحماية، هذه النظرة، هذه النظرة وهذا الخطاب هو ليس جديدا على السياسة الأمريكية، يعني بمعنى قضية طلب من أوربا أن تدفع أو أن تساهم هذا متفق عليه من قبل سنتين، لكن مفيش غير خمس دول التي كانت تدفع، يلي هي اثنين بالمية من معدل الناتج الدخل لنقل هكذا المحلي، ماشي!

ألمانيا تقر بذلك، وزيرة الدفاع الأمريكية في كلمتها قالت: يجب على ذلك، لكن يجب أن لا ننسى أن موضوع الأمن ليس متعلقا فقط بالنفقات العسكرية! يعني موضوع الأمن متعلق أيضا بتحقيق شيء من التنمية عند الدول التي أنت تخشى منها، هذه النظرة غير موجودة الآن عند هذا الرجل، عند هذه الإدارة، هذه الإدارة هكذا تتكلم، ويتكلم بهذه الصفة، هذا الوجه الحقيقي حقيقة لأمريكا.

هيثم الناصر: يعني‑ النيتو‑  من اللحظة التي أنشأ فيها، أنشأ من أجل الدفاع، وتقديم خدمات للولايات المتحدة الأمريكية، وليس لأوربا بمعنى الكلمة سياسية، وإن كانت ..حاتم أبو عجمية: وهدا أعلنته‑ميركل‑ بكل صراحة.

هيثم الناصر: تمام، إذآ أين المصلحة الأوربية في وجود هذا الحلف؟ هي أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية حامية لأوربا.

حاتم أبو عجمية: نعم، وهذا طلبت من‑ميركل‑ بشكل مباشر!  ‑ميركل‑ عندما جاءت وتكلمت بكل صراحة قالت: يجب أن لا تنسى أمريكا أن حلف الناتو هو الذي ساهم بقوة أمريكا!، يعني يجب أن لا تنسى أمريكا هذا الموضوع، وقالت أيضا في نهاية كلمتها أن لا يمكن أن نستغني، أو أن أوربا بحاجة إلى قوة أمريكا لحماية أوربا ضد الإرهاب،وووو....إلى آخره. يعني هذه النغمة، فلذلك الموضوع يعني عند الألمان واضح!، لكن قبل أريد أن أشير إلى اجتماع قبل مؤتمر ميونخ، في بروكسل!، في بروكسيل هذه الدول الأوربية اجتمعت وبذات ألمانيا وفرنسا..وإلى آخره، واتخذوا قرارا بإيجاد قوة أوربية تحمي أوربا منفصلة عن حلف الناتو!، لأنهم يخشون حقيقية هذه السياسة الأمريكية أن تؤدي إلى إنهيار منظومة هذه الدول!، ولذلك الآن هناك خوف حقيقي منى إنهيار حلف الناتو.

هيثم الناصر: هذه الفكرة يرد عليها‑كسنجر‑ في كتابه، في كتاب له عن "هل يلزم للولايات المتحدة الأمريكية سياسة خارجية في القرن الواحد والعشرين، يتعرض لجزئية قوة أوربية فهو يتهكم على الأوربيين بأنهم غير قادرين على إنشاء مثل هذه القوة، وأن الحلف الأطلسي يعني هو الصيغة الطبيعية، أو الصيغة التي لا يمكن تخطيها، وبتالي على الأوربيين أن ينسوا شيء أسمه قوة أوربية خالصة"، إذآ الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على بقاء حلف الأطلسي كما هو بحيث يبقى التحكم كما تريد دائما.

حاتم أبو عجمية: لذلك يعني كيف يفهم هذا الكلام هذا الموضوع، وجود الحلف الأطلسي مع تصريحات- ترامب- حقيقة هي لا تفهم إلا باتجاه واحد، الرجل يريد أن يبتز أوربا لا أكثر ولا أقل، يعني أمريكا هي المستفيد الأول رقم واحد من وجود الحلف الأطلسي هي المستفيد لأن هي ..بغض النظر عن مستوى و ما تقدم الأوروبية إلا أنها هي التي تستفيد ثمنين إلى تسعين بالمئة من حركة الحلف الأطلسي لخدمة مصالح الأمريكية وليست لخدمة المصالح الأوربية لذلك أمريكا لن..لا يمكن أن تفكر بموضوع أن تنهي الحلف الأطلسي، لكن هذه التصريحات هي تفهم هكذا من باب أنها تضغط على أوربا الرجل يريد أن تقدم مال رجل ينظر إلى هكذا الأمور الرجل بعقلية تجارية لا أكثر ولا أقل.

هيثم ناصر: هناك صورتان: الصورة الأولى صورة أوربا الموحدة مع‑ نيتو‑،  والصورة الثانية أوربا متفرقة دول مع‑ النيتو‑ كيف ترى هذه المعادلة ؟

حاتم أبو عجمية: هذه النقطة أشارة لها تقرير هذا المؤتمر يعني.. أنا أنظر إلى الصورة من زاوية  آخرى، أنظر إلى الصورة وكأن هناك نوع من التفسخ في حقيقة هذه الدول من حيث المبدأ، يعني بمعنى هذه الدول كلها تحمل المبدأ الرأسمالي، المبدأ الرأسمالي كما نعرفه أنة وأنت ويعرفه باقي المسلمين، هو مبدأ حقيقة قائم على ألا إنسانية، مبدأ الجشع قائم على القتل على ابتزاز الآخرين، ونهب ثروات الآخريين..، لكن أوربا وحتى الإدارات الأمريكية السابقة كانت تجمل هذا المبدأ بشيء من الإنسانية، حقوق الإنسان قائم على العدل المساواة إلى أخره، هذه الألفاظ التي تدغدغ عوطف الناس، هذه الإدارة الأمريكية جاءت ونحن نسميها هكذا، والأوربيون يسمونها هكذا نتيجة وجود تيار شعبوي حتى عند الأمريكان أنفسهم عند ما ينادي بأمريكا أولا! عندما ينادي بالمصالح الأمريكية، عندما يطالب الأخرين أن يدفعوا! نحن لم نقدم خدماتنا مجانا، نحن كان أن نأخذ نفط العراق، دول الخليج، يتكلم عن دول الخليج يتكلم عن السعودية يتكلم عن العالم كله القضية في نظر الآن الإدارة الأمريكية الجديدة الآن تعبر عن حقيقة عن تيار حقيقي موجود في أمريكا، وأنا أقول هذه هي الصورة الحقيقية لرأسمالية التي تحملها أمريكا،  الآن هذا وكأنه نوع من نار في الهشيم هذا التيار موجود الآن وبدأ ينتشر في أوربا،  الآن هو يحذر من صعود حكومات في أوربا أيضا شعبوية تتكلم هكذا، تتكلم الآن التيار اليميني المتشدد في فرنسا ممكن أن يأخذ الانتخابات القادمة! في غيرها من الدول أيضا يمكن أن  تصعد حكومات شعبوية، هذا حقيقة الوجه للرأسمالية الحقيقي يخيف السياسيين الأوربيين! بماذا؟، لماذا يخيفهم؟، لأنه يكشف عن الوجه الحقيقي فيبدأ العالم حقيقة بكره هذه الدول، وكره هذا..

هيثم الناصر: هل هذا الحركة هي يعني إفرازات رأسمالية؟، أم هي تعبر عن حركة قومية داخل هذه الدول الرأسمالية؟

حاتم أبو عجمية: يعني يجب..نحن علينا أن نتابع حقيقة الآن ما يجري ما يحدث من الآن وصاعدآ، يعني ممكن أن ننظر إليها من زاويتين: الزاوية الأولى متابعتها على الوجه الحقيقي، ونحن نرى على الوجه الحقيقي أن هناك تيارا صاعدا ويتزايد بهذا الإتجاه، لكن يمكن أن نقرأه قراءة ثانية أيضا، بالنسبة إلنا نحن المبدأين الذين نحمل للإسلام عقيدة ومبدأ نرى أن في هذا، وكنا نتكلم عن ذلك! يعني كنا نقول أن المبدأ الرأسمالي يحمل بذرة إنهياره في ذاته، ولاحظنا في ألفين وثمانية الأزمة المالية بدأت هناك هزة قوية للمبدأ الرأسمالي! من الناحية المتعلقة بالمال وبرأس  المال، الآن هناك هزة قوية على المستوى السياسي، والإجتماعي على المستوى العالم للمبدأ الرأسمالي! المبدأ الرأسمالي بدأ يتكشف ويظهر على حقيقته البشعة أمام العالم أجمع لدرجة إنه  وزير خارجية روسيا عندما تكلم بكلمته، دعا إلى وجود نظام عالمي جديد! وقال لنقل ونسميه ما بعد الغرب! نظام عالمي جديد انتهى ما بعد الغرب، ما بعد هذا.. أنا أقول أن هذه هي عبارة عن تهيئة، هي عبارة عن إشارات ربانية من الله‑سبحانه وتعالى‑ يريد أن يخفف على المسلمين ويريد أن يخفف، ويهيئ لمولود قادم حتى يشعر العالم أجمع بسوء هذا المبدأ، وبشاعة هذا المبدأ حتى يكون هذا الوليد القادم الجديد هو الأمل، هو الذي يمكن أن يقنع العالم أن هذا هو العدل الحقيقي، هذا هو العدل الرباني، هذه هي الدولة، هذا هو النظام الذي اختاره رب العالمين‑سبحانه وتعالى‑، للبشرية جمعاء، أنا أنظر إليها أنها من البشائر لهذا المولود القادم إن شاء الله,

هيثم الناصر: كنت سأسألك أنه كيف يمكن استغلال هذه المسألة سياسيا لصالح الأمة الإسلامية؟  

حاتم أبو عجمية: نعم، هي هكذا، يعني الآن الأصل أن يعني أن نلفت نظر العالم، نلفت نظر المسلمين، نلفت نظر هؤلاء المضبوعين الذين ما زالوا مضبوعيين بهؤلاء، بهذه الدول الغربية، بالمبدأ الرأسمالي، بالليبرالية، والذين يدعون إلى العلمانية، فصل الدين عن الحياة...إلى آخره، أنتم ترون ماذا يحدث في العالم! هذه الدول التي تضعونها نموذجا لكم، وتدعوننا كمسلمين أن نلتزم أو أن نقلد هذه الدول في نظامها السياسي، في نظامها الإجتماعي، في نظامها التعليمي،..إلى آخره، هذه حقيقتها بدأت حقيقتها حقيقة على الواقع!، انظر إلى أمريكا الآن، انظر إلى النظام السياسي الموجود في أمريكا كيف تتعامل أمريكا مع الجموع البشرية الهائلة؟، أمريكا قامت على التعددية، والمهاجرين,,إلى آخره؟ ماذا ستفعل الآن أمريكا؟

هيثم الناصر: ألا يشير كل ذلك إلى ضعف في البنية السياسية، والإقتصادية الأمريكية تلمسته هذه المؤسسات الأمريكية؟

حاتم أبو عجمية: صحيح، قطعا، يعني المبدأ دائما قوة لمبدأ من قوة فكرته! عندما تكون الفكرة قوية مقنعة وإلى آخره، والناس مقتنعين فيها يبقى المبدأ قويا، وأمريكا حقيقة مرت في فترة من الفترات كانت هي الدولة رقم واحد، وما زالت هي الدولة رقم واحد، لكن كان هناك نوع من القبول!، والإقناعّ!، حتى العالم عندما كانت نريد أن نحرر ..إلى آخره، كان كثير من الناس يمكن أن تنطلي عليه هذه الأقوال، أو هذه الأفعال السياسية، الآن (مفش) الحمدلله رب العالمين، الآن أمريكا تقول علنا نحن الآن جئنا لنسلب العالم، ولنسلب الدول، ولنأخذ من الدول ثرواتها! نحن لن نقدم الحماية! مع الملاحظة أن أمريكا نفسها، وهذه الدول هي التي تقوم حقيقة بزرع القلاقل، وإيجاد الإرهاب، وغيره...وغيره، وغيره، يعني هي التي تمول الإرهاب والإرهابين من جهة، وهي التي تحاول أن تقنع هذه الدول وهذه الشعوب أننا سنقوم بحمايتكم ضد هذا الإرهاب..إلى آخره، وتقوم بنفس الوقت بإبتزاز ونهب ثروات، على الحالتين، هذه الصورة الآن بدأت تتكشف الآن، عندما تتكشف الآن وتظهر للعالم، العالم سيلفظها! الناس سيلفظونها!، هذا الاحترام الذي كان أمريكا الآن تفرض قوتها ، احترامها بقوتها! فقط، فقط، عندما تنهار أخلاقيا! ينهار المبدأ من الداخل سيلفظه العالم وسيبحث العالم، والبشرية جمعاء للبحث عن مبدأ ينقذها من هذا الظلم التي تعيشه هذا الفساد الذي تصول به العالم أجمع أمريكا، ودول الغربية من ورائها.

هيثم الناصر: أستاذ حاتم بارك الله فيك.

حاتم أبو عجمية: حياكم الله.

هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر . السلام عليكم ورحمة الله.

       


#مؤتمر_ميونخ
#ميونخ
#مؤتمر
الأربعاء 25 من جمادى الأولى الموافق 22 شباط/فبراير لعام
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: مؤتمر | ميونخ | مؤتمر_ميونخ | الواقية | قناة_الوقاية | تلفزيون_الواقية | تلفزيون | امركيا | ترامب | حزب التحرير | الخلافة |