د. عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي يضيء اليوم حول موت الشيخ عمر عبد الرحمن في سجون أمريكا.قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية
عمر عبد الرحمن,الجماعة الإسلامية,مصر,أمريكا,سجون أمريكا,الصادقون,الشيخ الضرير,الخلافة,الأمة,الصابرون
الحلقة: اضاءات: ورحل عمر عبد الرحمن.
إعداد وتقديم: الدكتور عثمان البخاش.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدلله حمدآ كثيرآ طيبآ مباركآ فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه الى يوم الدين، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعودنا معكم أيها الأحبة في حديثنا في هذا البرنامج اضاءات، أن نسلط الضوء على أبرز حدث مر بنا خلال الأسبوع الماضي، وإننا لنعتبر بحق أن أبرز حدث حل بنا هو: وفاة العالم الشيخ –عمر عبد الرحمن‑، رحمه الله، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرآ، فقد مضى الى ربه صابرآ، محتسبآ، مقارعآ لرأس الكفر أمريكا فرعون العصر، محتسبآ في سجنه الذي ابتلي به على أيدي هؤلاء وعلى أيدي الرؤساء الأمريكان من أيام –بل كلينتون‑، ‑وجورج بوش‑، و‑أوباما‑، وأخيرآ في عهد الفرعون الأخير –ترامب‑، هذا الرجل المؤمن الذي صدق الله –سبحانه وتعالى‑ فنحسبه عند الله شهيدآ –بإذن الله سبحانه وتعالى‑، ويصدق عليه قوله –سبحانه‑ "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا". لقد أرادت رأس الكفر أمريكيا أن تنتقم من هذا الشيخ العالم الضرير، المريض، العاجز، في محاولة يائسة لكسر إرادة الثورة لكسر إرادة التحرر لدى المسلمين، بالإنتقام من عالم من كبار علماء المسلمين، له سابقة وفضل في تاريخ الدعوة للإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتصدي للحكام الظلمة، فلا نامت أعين الجبناء، هذه أمريكا التي يتوهم البعض أنها ترفع تمثال الحرية المزعوم أمام –نيويورك‑، أما هي في صاحبة السجل الأسود في سجون –غونتنامو‑ و‑أبوغريب‑، ومؤخرآ هذه الجريمة النكراء حيث قامت بقتل الشيخ الضرير الشيخ –عمر عبد الرحمن‑ وكان قد أفصح في مكالمة له الى زوجته –رحمه الله‑ بأن تقول لأبنائه بأن أمريكا تقتله ببطئ وحسب ما ورد في الأخبار منعت السلطات الأمريكية الدواء عنه في أيامه الأخيرة في السجن، لم تحترم سنه ولا كبره في العمر ولا مرضه وإنما بحد قوله أنما أرادت أن تقتله ببطئ، قاتلهم الله أنى يؤفكون. ولكن نقول لأمريكا ولغيرها، إن أردتم أن تحجبوا أن تمنعوا صوت الحق، فقد خسئتم وبئتم بالخسران المبين، لقد قتلتم جسد الشيخ –رحمه الله‑ ولكن دعوته باقية ‑بإذن الله‑، دعوته باقية، وشهادته ستنير سبيل المؤمنين العاملين لمقارعة قوى الكفر والطغيان، العاملين لنصرة أحكام الدين، والعاملين لتطبيق شرع الله، وإذا استشهد في سبيل الله فهذه مفخرة له، ومأثرة له ختم به ختم به حياته‑رحمه الله تعالى‑ وليس الشهيد الأول ولا الأخير، سبقه قافلة وقوافل من الدعاة الى الله‑سبحانه وتعالى‑، لقد تعمدت المحاكم الأمريكية المحكمة تلو المحكمة، تلو المحكمة، في عهود الرؤوس المتعاقبين على تنسيق التهم له، ولحتى المحامين الذين يطالبون بحقوقهم قانونيآ، قامت السلطات الأمريكية بتلفيق التهم، التهم تلو التهم، حتى يحولوا دون اطلاق سراحه، لعلمهم بأنهم عاجزون عن عاجزون عن مقارعة صوته، وحجته، ودعوته الى الله بالحق، كانوا وهذا ديدن أمريكا وديدن الطواغيت عبر القرون وعبر الزمان أنهم يلجئون الى البطش والقوة العارية بدون حق، ولا برهان، ولا دليل، قاتلهم الله أنا يؤفكون. نعم إننا نرثى نرثو وفاة وفاة الشيخ العالم‑عمر عبد الرحمن‑ رحمه الله وجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرآ، وجمعنا به تحت لواء نبيه يوم الدين، وأكرمنا وأكرمنا جميعآ بمبايعة الإمام الخليفة الذي يجمع شمل المسلمين، والذي يسهر على تطبيق الشريعة، ويسير الجيوش، ويعلن الجهاد، لينسي أمريكا وحلافائها، وأتباعها ووساوس الشيطان، وإن هذا لكائن قريب بإذن الله‑سبحانه وتعالى‑، نعم لا لا لا ترغب أمريكا في سماع صوت الإسلام ولكنها عاجزة عن أن تحجب صوت الحق والله‑سبحانه وتعالى‑ سينصر دينه، ولو كره الكافرون وإن إن على لقاء قريب‑بإذن الله‑ مع فجر جديد لهذه الأمة، فلا نامت أعين الجبناء
ورحمك الله رحمة واسعة وجمعنا بك تحت لواء نبيه يوم الدين.
وأنا لله وإنا إليه راجعون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية