خواطر شامية: فتوحات لا قوميات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أيها الأخوة المسلمون نستذكر معارك رمضان العظيمة، نستذكر شهر الفتوحات مما نستذكره في رمضان معركة فتح الأندلس، الذي فتح الأندلس أو أول جيش نزل المسلمين أو الثاني هو جيش طارق ابن زياد "البربري" لم تحرك طارق ابن زياد القومية من أجل فتح الأندلس لم تحركه الوطنية من أجل فتح الأندلس إنما حركه فقط ودفعه فقط الذي دفعه إلى فتح الأندلس فقط هو حمل الدعوة الإسلامية
حمل الدعوة الإسلام ليس قومية ولا وطنية ولا حب السيطرة ولا غيره مما يروجون لنا اليوم عن القوميات في معركة ملاذكرد ألب أرسلان لم يكن عربيا الذي دفعه هو حبه للإسلام وللدفاع عن أرض المسلمين وخوض هذه المعركة العظيمة، صلاح الدين الأيوبي رحمه الله- لم يكن عربيا قاتل حتى طرد الصليبين من بيت المقدس لم تحركه القومية الكردية إنما الذي حركه الإسلام الإسلام والإسلام فقط وغيرهم وغيرهم مئات الفاتحين وآلاف الجنود الذين فتحوا هذه الأصقاع في العالم الإسلامي كله لم تكن تحركه القومية وإنما يحركهم الإسلام الذي يجمعهم "إنما المؤمنين أخوة " ولكن بكل أسف هذه القوميات هي التي فرقت هذه الأمة ولا حل للقضاء على هذه الدويلات القومية والوطنية إلا بالخلافة على منهاج النبوة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
الفئات:
خواطر شامية
قنوات:
برامج الواقية
