أما الذي يدمي القلب فالحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، وخاصة الذين حول فلسطين، فكأنهم لا يرون ولا يسمعون ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، إنهم حولهم لا يكادون يبصرونهم كأن الأرض المباركة لا تعنيهم بل هم كأنهم طرف محايد يرقبون ما يحدث، وكأ...
الأردن,مصر,غزة,الجيش المصري,الجيش الأردني,غزة المحاصرة,طوفان الأقصى,مجزرة,الاحتلال,نتنياهو,الجيش الإسرائيلي,قصف,غارة
أما الذي يدمي القلب فالحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، وخاصة الذين حول فلسطين، فكأنهم لا يرون ولا يسمعون ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، إنهم حولهم لا يكادون يبصرونهم كأن الأرض المباركة لا تعنيهم بل هم كأنهم طرف محايد يرقبون ما يحدث، وكأنه في بلاد الواق واق، وليس في ثالث المسجدين وأولى القبلتين! ألا ساء ما يحكمون.
فكيف لو هؤلاء الحكام اقتحموا حدودهم مع فلسطين ونصروا إخوانهم الذين يقاتلون بأجسادهم وبسلاحهم الذي لا يصل إلى جزء من جزء من أسلحة عدوهم؟! كيف تطيق الجيوش المسلمة أن تبقى صامتة ساكنة وهم يشهدون القتال في فلسطين ومع أهل فلسطين؟! كيف يمتنعون عن نصرة أهل فلسطين، الأرض المباركة، مسرى الرسول ﷺ ومعراجه؟! ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حوله﴾.