نظرة على الأحداث (164): صفقة القرن ضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي (أبو إبراهيم) أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر) الأربعاء، 21 جمادى الأولى 1439هـ| 2018/02/07م https://youtu.be/QFsO40Tg3Vw قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
نظرة,على,الأحداث,164,:,صفقة,القرن,ضيف,اللقاء:,الأستاذ,بلال,القصراوي,أبو,إبراهيم,أجرى,اللقاء:,الأستاذ,هيثم,الناصر,أبو,عمر,الأربعاء،,21,جمادى,الأولى,1439هـ|,2018,02,07م,https:,youtu.be,qfso40tg3vw,قناة,الواقية:,انحياز,إلى,مبدأ,الأمة,
الحلقة: نظرة على الأحداث (164): صفقة القرن.
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي "قناة الواقية" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء من "نظرة على الأحداث"، لقاء هذا اليوم حول ما يسمى صفقة القرن، نستضيف الأستاذ بلال القصراوي، أهلا وسهلا
بلال القصراوي: حياك الله
هيثم الناصر: حيا الله أبو إبراهيم
بلال القصراوي: حياكم الله
هيثم الناصر: أنا أذكر من نصف سنة تقريبا أو أقل كان في هناك خبر عن أن هناك شيء اسمه صفقة القرن، لكن كونها لم تصدر بتصريح رسمي ولم يكن هناك يعني أي دلالة سياسية من هذا الباب تركت باعتبار أنها بحث قد يكون وقد لا يكون، لكن الآن بدأت التسريبات السياسية من مسئولين كبار من الإدارة الأمريكية وأصبح الأمر واضح جلي أن هناك شيء ما يطبخ في ذهن الإدارة الأمريكية أو أنه قد تم طبخه وانتهى، فماذا لديك ابتداء؟
بلال القصراوي: بارك الله فيك
هيثم الناصر: وفيك
بلال القصراوي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هيثم الناصر: الهم صل على رسول الله
بلال القصراوي: الحقيقة أن ما يقال أو ما سمي بصفقة القرن هو يتحدث عن ما يسمى حل قضية فلسطين،
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: أو حل قضية الشرق الأوسط أو حل قضية الصراع بين العرب واليهود، أو بين الفلسطينيين واليهود هذه التسميات الي أوجدتها دوائر السياسة الأمريكية والغربية مثل ما أوجدت تسميات في عندما وزعت العالم إلى دوائر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق شرق آسيا وجنوب شرق آسيا هاي تسميات أغلبها الإدارة الأمريكية خرجت فيها، موضوع ما يسمى بقضية الشرق الأوسط أمريكيا منذ سبع وأربعين منذ عام سبع وأربعين عندما كانت وراء إصدار قرار التقسيم هي تبنت هذه القضية من ضمن قضايا كثيرة عالمية وبعدما كانت نتيجة الحرب العالمية الثانية خروج أمريكيا كدولة أولى في العالم، كانت سببا في انتصار الحلفاء، فتبنت كل القضايا ومن ضمنها قضية الشرق الأوسط، حاولوا كثير من الرؤساء الأمريكان أن يحلوا هذه القضية ما استطاعوا –كارتر- قال: إنه هذه القضية كان دائما السبب في عدم المضي في حلها وفق القرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي والقانون الدولي الي كانت أيضا أمريكيا وراء إصدارها كانوا اليهود"، هذا في كتاب –لكارتر-
هيثم الناصر: في تقيمك الشخصي يعني هم لم يستطيعوا حلها أم لم يريدوا حلها آنذاك؟
بلال القصراوي: لا لم يستطيعوا حلها
هيثم الناصر: لم يستطيعوا!
بلال القصراوي: وسنأتي لأسباب لماذا لم يستطيعوا حلها بعد أن نتعرض إلى صفقة القرن
هيثم الناصر: تفضل
بلال القصراوي: الآن الجدية بدأت في موضوع حل القضية مع مسألة تنحي قضية سوريا وثورة الأمة في سوريا كقضية أولى على الطاولة الأمريكية فأتاح لأمريكيا بأن تطرح ملفات أخرى في آواخر عهد أوباما،
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: ولذلك المنحة الجديد في السياسة الأمريكية ليس في عهد ترامب إنما في آواخر عهد أوباما وكان أبرز ما في هذا المنحة في عهد أوباما في آواخر عهده يلي هو امتناع أمريكا لأول مرة على التصويت على قرار يدين الكيان اليهودي نص القرار يدين اسرائيل هذا النص لخلفية أو لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لأنه الضفة الغربية محتلة حسب قرار الشرعة الدولية، أمريكيا عادة كانت تغطي كيان يهود دبلوماسيا وسياسيا في المحافل الدولية فكانت تستخدم حق النقد الفيتو ما استخدم أوباما حق النقد الفيتو لأول مرة، وصدر قرار يدين كيان يهود على المستوطنات وبناء المستوطنات،
هيثم الناصر: صحيح
بلال القصراوي: ثم جاء ترامب، ترامب صحيح شخصية هوجاء وشخصية يعني تجارية وشخصية جاءت من وسط أصلا يعني منحط أخلاقيا لكن هذه الشخصية أرادتها مؤسسات الأمريكية التي تدير السياسية الأمريكية لأغراض، من ضمن هذه الأغراض غرض موضوع قضية الشرق الأوسط، لأجل ذلك رأينا ترامب بدأ بتشكيل مجموعة لاستلام ملف قضية الشرق الأوسط كان على رأس هذه المجموعة يلي هو كبير مستشاري البيت الأبيض، كبير مستشاري ترامب يلي هو –جاريد كوشنر- يلي هو صهر الرئيس ترامب، وأيضا وضع سياسي آخر أو شخص آخر يلي هو أصلا ليس سياسيا لا –كوشنر –سياسي ولا الشخص الثاني يلي هو –جيسون جريبلات- شايف علي أيضا لملف أو مبعوث خاص للشرق الأوسط أيضا أيضا تاجر وكلاهما يهود أرثوذكس كلا الشخصين، التصور يعني لأمريكا كانت ماضية في الحل وترامب بعقلية التاجر بعقلية الصفقات التجارية إنه لا بد أن يعقد الصفقة بأي شكل من الأشكال ولا يسمح لكائن من كان أن يتدخل في في افشال الصفقة آه، وهو قاس بصفقاته في هذه العقلية دخل ترامب ، حتى بيقول أنا مستغرب لماذا لم يستطع أن يحلها الرؤساء الأمريكان السابقين هذه القضية، هو ظنه الأول لأنه تاجر وليس سياسي وكذلك المستشارين الذي وضعهم لهذه القضية تجار وليسوا سياسيين ظنه أن الحل بسيط وسهل وأنه يمكن أن يسير في الحل النهائي، الآن لما جاء ترامب أيضا في –فريد مان- الذي هو السفير الأمريكي لدى الكيان اليهودي أيضا هو يهودي ومن ضمن المجموعة التي يعني تعمل على حل القضية، صفقة القرن حقيقية وصحيحة ويعني آخر ما برز عن هذه الصفقة أمريكا لم تعلن عنها، لم تعلن عن تفاصيلها يلي هي الخطة المتعلقة بحلل قضية الشرق الأوسط، ما تسرب تسرب ونقلته بعض وسائل الإعلام من لقاء -جسون جريم لات- مع مجموعة القناصل الأوربية في القدس، سربوا هؤلاء بعض هؤلاء القناصل ما دار في الاجتماع، باختصار –جرين لات- بيقول: نحن الطبخة توشك أن تنتهي ولم يبقى إلا الملح والبهار"
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: وبيقول: الصفقة تشمل المنطقة بأكملها، وبيقول أيضا من ضمن ما سرب ونقلته الجزيرة ونقلته قبل ذلك -مدين ايس آي- أن الصفقة ليست متعلقة بالفلسطينيين فقط وليس الفلسطينيين وحدهم الذين يقررون، وتسربت يعني إنه وهذا رأيناه بعضه على الواقع تسرب فيما يتعلق بمحاور الحل النهائي نحن نعرف إنه في أيام عهد –كلينتون- عندما جمع –كلينتون- يهود باراك- و-عرفات- في –دامديفيد- ها وأغلق عليهم –دامديفيد- قال –صائب عريقات-: إنا توصلنا إحنا لثمنين بالمية، همي جاءوا لمواضيع الحل النهائي الحدود اللاجئين القدس، وصار عقبة في هذه المواضيع وبذات مواضيع لقدس أول موضوع وجاء –كلينتون- وقال: إنه موضوع القدس شائك جدا ومدينة معقدة، ترامب بدء في خططته صفقة القرن بدء من الآخر، من مواضيع الحل النهائي ولذلك كان من ضمن هذه الصفقة، من ضمن هذه الخطة ما أعلنه لما يتعلق بالقدس
هيثم الناصر: للاعتراف، نعم
بلال القصراوي: عندما قال أنه يعترف بالقدس عاصمة أبدية بين قوسين لإسرائيل، للكيان اليهودي، الآن صار خلاف بين المحللين إنه هو ما حدد حتى - جيسون جريبلات - له مقولة أو له قول بيقول: إنه ما حدد حدود القدس لكن من سمع –بينسون- يلي هو نائب الرئيس الأمريكي قبل مجيئه إلى المنطقة وتحدث، وهو يتحدث يعني وكأنه حاخام يهودي إنه وأخيرا يعني رجعت لكم عاصمتكم الأبدية الموحدة بيقول لليهود! يلي هو نائب الرئيس الأمريكي، تسرب إنه ممكن أن يأخذ أحياء بعض الأحياء من القدس الشرقية آه وليس القدس الشرقية كاملة وتوضع مع الدولة الفلسطينية التي يزعم أو يعملوا على إقامتها، هذا بالنسبة للقدس. بالنسبة للاجئين أمريكا تحدثت على موضوع –أونروا- وأنها ستتوقف عن دعم الأنروا وتسرب في كلام – جيسون جريبلات - مع القناة الأوربية أن الأنروا يجب أن تنتهي وكل المؤسسات التابعة للأنروا تنتهي لأنه لن يعود هناك لاجئين وأحفاد اللاجئين، هو يقول! ما عادوا لاجئين عادوا يعيشوا في المناطق التي هم موجودون فيها سواء الأردن سوريا لبنان غيرها، وقال: إنه إحنا في النهاية سنوقف عمل الأنروا طيب إيقاف عمل الأنروا كناية على موضوع حل اللاجئين، ضل موضوع الحدود وهذه المواضيع النهائية تحدثوا أيضا يبدو يعني مما رشح من صفقة القرن أن هناك يعني ثلاث مسائل في الحدود المسألة الأولى يلي هي هناك مستوطنات في الضفة الغربية حجمها من الضفة الغربية عشر لخمستعش بالمية من مساحة الأرض سيعمل على استبدالها بأراضي من الثمن وأربعين وتبقى هذه المستوطنات، المسألة الثانية موضوع الأجواء والمياه الإقليمية ها سواء نهر الأردن أو البحر الأبيض المتوسط هذه سيادة إسرائيلية كاملة وحتى ما يتعلق بالأجواء الكهرومغناطيسية الأمواج الكهرومغناطيسية تحت السيادة سيادة كيان يهود، بقي المعابر الحدود انهاء حدود المعابر أن هذه المعابر شايف علي ستكون بإدارة فلسطينية وتحت السيادة
هيثم الناصر: اليهودية
بلال القصراوي: اليهودية، ب يعني وكأنهم موظفين يعني فقد لكن الذي يحكم ويرسم على هذه الإدارة الخلفية شايف علي هم اليهود والسيادة والقوة اليهودية وما إلى....، هذا ما رشح عن عن صفقة القرن، وهذا الأمر أمريكا سائرة فيه بجدية وليس يعني على غير المعتاد سابقا الآن في جدية في السير.
هيثم الناصر: ما يلفت النظر في كل هذه البنود أنها كانت بنود تريدها يهود من قبل
بلال القصراوي: نعم
هيثم الناصر: يعني دائما في أي نقاش سياسي في أي محاولة اتفاق كان هذا ما يطرحه يهود
بلال القصراوي: نعم
هيثم الناصر: هل هذا ولو إنو لا أحب استخدام هذا انصياع أمريكي لأمر هو هكذا هي النظرة الرأسمالية لهذا الكيان، أنه يجب أن يكون كذلك؟
بلال القصراوي: يعني في مسألتين في الموضوع، المسألة الأولى لا نستطيع أن نتغافلها صحيح أن الأمريكان سياسيين وأن الأمريكان دولة عظمى وأن الأمريكان يريدوا كيان يهود في النهاية يعني له حدود دولية يعني هذا أصلا حل الدولتين قائم على ذلك،
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: إنه تحديد هذا الكيان بحدود دولية حتى لا يتوسع ويهدد مصالح يعني ولي نعمته يلي هي أمريكا، لكن إحنا برضو ما الأصل إنه لا ننسى العلاقة الفريدة العقائدية ما بين اليهود آه وما بين –البرستانت- والنصارى في أمريكا وفي العالم، يعني –البرستانت- عندهم الكتاب المقدس جزئين يلي هو التوراة والأنجيل العهد القديم والعهد الجديد، وهم يؤمنوا بحرب الهرمجدون وإنه اليهود أيضا يعني الأمر كان والغرب أراد من اليهود أن يكونوا عبارة عن قاعدة عسكرية ضخمة جدا آه تحفظ مصالحهم صحيح الأمريكان أقاموا قواعد لكن بيضل هاي القاعدة لها امتيازات ولها امكانيات خاصة إذا أصبحت جسما مقبولا هكذا هم يريدوا، يريدوا أن يصبح هذا الجسم في النهاية جسم مقبول مثله مثل يعني من ضمن ما تسرب من صفقة القرن إنه لما قال جيسون جريبلات- الموضوع لا يتعلق بفلسطين يتعلق بالمنطقة بأكملها جرى تسريب حديث عن تشكيل حلف سعودي أمريكي يهودي ضد الحلف الإيراني أو ضد إيران في المنطقة، ولذلك الحديث جاء إنه السعودية ستتزعم في المحادثات المتعلقة بقضية الشرق الأوسط ستتزعم الدول العربية! هي التي ستقود الدول العربية في هذه المحادثات والمباحثات، فالموضوع يعني العلاقة بين الأمريكان واليهود فيها أكثر من بعد، صحيح بدها أمريكا تحجم تريد أن تحجم كيان يهود لكن في المقابل هي تريد أن تحافظ على هذا الكيان أن يبقى هذا الكيان لأنه يحقق لها أغراض إنه هذا الكيان في النهاية في ود عقائدي إنت لمتا بتشوف بتشوف يعني يعني الذي استمع لكلام نائب الرئيس الأمريكي يعني يرى شيء عجيب يعني هؤلاء وكأنه بقيموا عاصمة إلهم، طبيعي الصراع يعني يتحدوا هم في عدائهم للمسلمين
هيثم الناصر: في الصورة يلي شاهدناها جميعا عندما زار ترامب السعودية وأخذ ما يقرب من نصف ترليون دولار فوق الطاولة هذه الصورة يعني تنبأ عن تصرف أمريكا بكيان معين عبر شخص أو اثنين أو ثلاث من القادة لكن عندما تتحدث عن قضية كقضية المسلمين في فلسطين هي قضية متشعبة هي قضية متعلقة متعلقة بأوقاف متعلقة في ناس تشردوا في الآفاق متعلقة بالكثير من الأمور ثم من الناحية الثانية متعلقة بصراع دولي أصلا فإذا أردت أنت أن تحل كما تشيع أمريكا هذا يعني السيطرة على كل هذه المواقف فهل هذا أصبح متاح الآن للولايات المتحدة الأمريكية بهالبساطة؟
بلال القصراوي: أمريكيا تنظر للموضوع كتالي: إنه الحكام في المنطقة يأتمروا بأمرها والأنظمة السياسية في العالم العربي والعالم الإسلامي لا يردوا لها طلبا، وما تأمره يعملوه
هيثم الناصر: لكن هناك من ينادي بطبيعة الحال
بلال القصراوي: هكذا هلأ يلي كان يناكف في الحل دائما كانوا اليهود، أمريكيا غاب عنها وهي يعني حماقة سياسية غاب عنها إنه من نهاية السبعينات مصر أمريكا جعلت مصر تقدم النظام المصري على صلح كامب ديفيد مع اليهود
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: عندما جاء السادات وخطب في الكينيست
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: ما الذي حدث؟ فعلت أمريكا المستحيل هي والنظام المصري وكذلك في الأردن أن يطبع الناس مع كيان يهود ضل الناس يعتبروا أن هذا الكيان
هيثم الناصر: كيان غاصب
بلال القصراوي: كيان غاصب وكيان عدو وأن هذه الحالة الوحيدة التي يجب أن تكون بينهم وبين هذا الكيان هي حالة الحرب، ننتقل إلى فلسطين في فلسطين نحن رأينا عندما وضع اليهود البوابات على المسجد الأقصى وكانت محاولة لاختراق المسجد الأقصى وأخذ جزء منه لليهود للصلاة فيه، رأينا هبت الناس ووقوف الناس مش الأنظمة، بالعكس الأنظمة خذلت كل الناس الموجودين هناك
هيثم الناصر: صح، صحيح
بلال القصراوي: الناس يلي تحركت لما رأى –نتن ياهو- هذه الحركة رغم وجود القوة الكبيرة عند الكيان يهود، وأن الناس استماتت في الدفاع عن الأقصى تراجع عن موضوع البوابات تراجع عن أخذ جزء من الأقصى لصلاة اليهود فيه، الأمة تمتلك عقيدة وتمتلك حقد تاريخي أوجدته هذه العقيدة في نفوسها مما فعله هؤلاء المجرمين الخونة اليهود سواء في التاريخ القديم مع رسول الله –عليه الصلاة والسلام- مع الصحابة في المدينة المنورة وفي الحروب التي قاموا فيها أمام الدولة الأولى في المدينة المنورة يهود بني قريظة بني قينقاع بني النضير خبير ها ، والمؤامرات التي حاكوها أو ما فعله اليهود عندما دنسوا المسجد الأقصى واحتلوا بلاد المسلمين وأهل فلسطين أنت تسمع كل يوم عمليات طعن يعني لشباب أعمارهم خمسة عشر سبعة عشر عشرين ولدوا في هذا الكيان ويعيشوا حياة ممكن تكون رغيدة يعني هم ليسوا في حاجة والفقر لا يدفعهم، لكن حركتهم العقيدة عندما حملوا سلاح أبيض شايف علي أمام جنود مدججين بسلاح. فترامب وأمريكا والغرب والكافر يخطأ إذا ظن إنه اليهود إذا وافقوا لأنه هو ترامب أراد أن يطمع اليهود بأكثر من مسألة يعني مثل ما تفضلت أغلبها الطروحات هاي الطروحات كان طارحينها اليهود زمان والسياسة الأمريكية سياسة يعني الأمر الواقع تسير شو الواقع مستجدات تتماشى معه، فهو أعطى اليهود ما يريدوه يعني الحدود في النهاية حسب صفقة القرن الحدود مع اليهود السيادة العليا فيها لليهود، الفلسطينيين مجرد موظفين، اللاجئين هؤلاء يلي بالملاين ها لن يعودوا إلى فلسطين
هيثم الناصر: كل في موقعه.
بلال القصراوي: كل في موقعه، القدس أصبحت كلها ل... الناس يعني حتى لو أعطي المسلمون تسعة وتسعين بالمية من فلسطين في صفقة قرن هي ليس صفقة قرن هي مؤامرة القرن على هذه الأمة وعلى عقيدتها وعلى دينها وعلى شعوبها وعلى مقدساتها لو أعطت أمريكا تسع وتسعين بالمية للفلسطينيين فلن يرضى المسلمون ومنه الفلسطينيون، القضية ليست قضية فلسطينيين هم يعني خدعوا أنفسهم عندما حولوا القضية من إسلامية لعربية لفلسطينية وقضية أصبحت قضية غزة وقضية لا، الناس لازالت أهل أندونسيا وأهل ماليزيا يعني بالأمس قالوا أهل ماليزيا نحن على استعداد لكي نرسل جيش إلى فلسطين، الشعوب الإسلامية تواقة إلى أن تدخل في صراع حقيقي مع هذا الكيان المجرم لتزيله عن وجه الأرض لن تستطيع أمريكا أن تفعل شيء في هذه القضية، حتى لأن اليهود أصلا هناك عقبة عندهم أمامهم قبل هذه الأمة اليهود ربنا وصفهم، وربنا أصدق القائلين وهذا تاريخهم والقرآن لا ينطق إلا بالحق شايف علي، فإذا لا يأتون الناس نقيرا يعني ما يأخذه المنقار العصفور ما بيعطوه للناس فهمي حريصين على الحياة وهم مشهورون بالبخل ومشهورون بعدم إعطاء الناس حقوقهم وأكل أموال الناس شايف علي وبتالي اليهود سيراوغوا أمام الحل الأمريكي رغم إنه هذا الحل يتماشى مع ما يريدون لأنه اليهود يريدوا كل شيء وفوق ذلك يريدوا أن يتوسعوا في المنطقة كيف ما شاءوا مع هذه الأنظمة، نتنياهو أدرك هذه النقطة قضية الأمة ولذلك قال: إحنا مشكلتنا مش مع الأنظمة، الأنظمة كلها متهافتة، الأنظمة كلها يعني أقمنا معها علاقات ودخل مع الخليج في علاقات يعني تحت الطاولة وفوق الطاولة وشخصيات سياسية بارزة وأمنية بارزة من السعودية تزور فلسطين الكيان اليهودي قال إحنا مشكلتنا مع الشعوب.
هيثم الناصر: حقيقة كان هذا سؤالي الأخير، عندما ننظر في قضية الشام نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية حتى هذه اللحظة لن تستطع أن تنفذ شيئا على الأرض
بلال القصراوي: صحيح
هيثم الناصر: لأن الناس لا يريدون،
بلال القصراوي: صحيح
هيثم الناصر: وبالمقابل قضية فلسطين كذلك
بلال القصراوي: يعني لسا قضية فلسطين أعقد عند الأمة وأكبر عند الأمة وتجمع عليها الأمة بمجموعها
هيثم الناصر: نعم
بلال القصراوي: أنها لا ترضى أن تعطيها شيء ولا تقبل أن تتنازل هذه الأنظمة بالعكس هي في لحظة ما الأمة كانت ترى يعني غيب عنها القضية المركزية، القضية المصيرية يلي هي قضية الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية ونظرت إلى فلسطين وصراعها مع اليهود على أنه قضية مركزية وقضية، نحن لا .. صحيح نقول أن فلسطين ليست القضية المصيرية وليست القضية المركزية عند الأمة إلا أنها من أخطر قضايا الأمة بعد القضية المصيرية، يلي هي بعد قضية الخلافة، الأمة ترى عن صفات يهود ترى ما قعل يهود في أنبياء الله –عز وجل- ترى ما فعل يهود من مؤامرات ومن محاولات اغتيال لرسول الله –عليه الصلاة والسلام- مما أذوه للمسلمين، وترى ما قعل يهود في المسلمين في فلسطين وترى الخيانة والتآمر ولذلك كل الأنظمة التي سارت مع كيان يهود، نتنياهو بيقلك أنا مش مشكلتي الأنظمة، الأنظمة سائرة أنا مشكلتي الشعوب التي تسير، الشعوب في لحظة ما عندما صار الربيع العربي في مصر الناس تسلقت جدران السفارة اليهودية في القاهرة كما يتسلق العنكبوت الحائط
هيثم الناصر: صحيح
بلال القصراوي: تسلقوا حيطان جدران حتى اقتحموا السفارة وقبلها هرب السفير، فالأمة علاقتها مع يهود علاقة عقائدية لن تقبل لا بقرارات ترامب ولا بعنجهية ترامب ولا بتمرد ترامب ولا بالأنظمة التي تريد أن تسوقها إلى هذا الحل سوقا لن تقبل بهذه الحلول، وسترى هي ستعمل على نزع هذا الكيان، طبيعي هي على قناعة أن الجيوش لن تتحرك إلا من خلال أن تقوم دولة الإسلام عندها تتحرك الأمة وعندها قد لا نجد يهود نحاربهم لأنهم أهل جبن وأهل خوف ورعب ورعاديد عندما يروا الأمة قد عادت إلى رشدها وإلى دولتها وإلى خلافتها صدقيني سيقفزوا إلى البحر هربا بجلودهم
هيثم الناصر: نسأل الله العظيم، أعلم أن الموضوع يعني في تفصيلات بدقيق طويل وبحاجة إلى أكثر من جلسة نكتفي بهذا القدر اليوم بارك الله فيك
بلال القصراوي: وفيك يا أخي
هيثم الناصر: ولكم إخوتي الكرام جزيل الشكر على المتابعة، نتابع هذا الموضوع في أيام القادمة إن شاء الله، سلام عليكم ورحمة الله.
الأربعاء، 21 جمادى الأولى 1439هـ| 2018/02/07م
https://youtu.be/QFsO40Tg3Vw
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة