-
إن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلحَ به أوله، حكمٌ بالإسلام في دولةِ خلافة راشدة، تُظلُّها رايةُ العقاب، رايةُ رسول الله ﷺ، بالطريقة نفسها التي بلّغ الرسول ﷺ رسالة الإسلام بها، بإيجاد كتلةٍ قائمة على الإسلام وليس غير، ومن ثَمَّ تفاعلُها مع الأمة وطلبُ نصر...
-
الذلة على المؤمنين واجبة وكذلك العـزة على الكافرين لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِي...
-
سلسلة مفاهيم وحقائق - الموسم الثاني - يقدمها الأستاذ فتحي محمود / بيت المقدسلمشاهدة المزيدhttps://youtube.com/playlist?list=PLkxwrHhqWFA5PPsmL-r_wzNLA8DafntuK=================::: لا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلكم الجديد دائمًا، ونرحب ب...
-
وأفضل أوقات الدعاء، أثناء السجود، وفي جوف الليل، ودبر الصلوات المكتوبات، عن أبي هريرة عند مسلم أن رسول الله ﷺ قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»، وعن أبي أمامة عند الترمذي وقال حديث حسن قال: قيل لرسول الله ﷺ: أي الدعاء أسمع؟ قال:...
-
والسخط بالقضاء حرام. وذكر القرافي في الذخيرة الإجماع على هذا، وهو يقصد إجماع المجتهدين ولفظه «السخط بالقضاء حرام إجماعاً»، وفرَّق بين القضاء والمقضي فقال: «إذا ابتلي الإنسان بمرض، فتألم من المرض بمقتضى طبعه فهذا ليس عدم رضى بالقضاء، بل عدم رضى بالمقضي،...
-
الحب في الله يعني أن تحب العبد لله، أي بسبب إيمانه وطاعته، والبغض فيه يعني أن تبغض العبد بسبب كفره أو معصيته، لأن «في» هنا للتعليل، وذلك كما في قوله تعالى:﴿فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ﴾ أي بسببه، ومثله قوله تعالى: ﴿لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَ...
-
إن الأمر لا يستقيم إلا إذا كانت عقلية المرء إسلامية، عالماً بما يلزمه من أحكام، مستزيداً من علوم الشرع ما وسعه ذلك، وفي الوقت نفسه تكون نفسيته إسلامية فيكون قائماً بأحكام الشرع، لا أن يعلمها فقط، بل يطبقها في كل أمره، مع خالقه، ومع نفسه، ومع غيره، على ...
-
المستأمن - بكسر الميم - طالب الأمان. وهو من يدخل دار غيره بأمان، أي من يدخل بلاد غيره بأمان، سواء أكان مسلماً أم حربياً. فإذا دخل المسلم دار الحرب بأمان حرم تعرضه لشيء منهم، إذ المسلمون عند شروطهم، فلو خرج بشيء من أموالهم غصباً أو أخذه خلسةً أو سرقةً ك...
-
عقد الهدنة بين المسلمين والكفار جائز، لمهادنته ﷺ قريشاً عام الحديبية. ولكن جواز الهدنة مقيد بوجود مصلحة يقتضيها الجهاد أو نشر الدعوة. وذلك أن رسول الله ﷺ بلغه قبل مسيره إلى الحديبية أن مواطأة كانت بين أهل خيبر ومكة على غزو المسلمين. وأنه بادر بعد رجوعه...
-
أما إذا كان الدليل خبر آحاد فإنه لا يكون قطعياً، فإن كان صحيحاً فإنه يفيد غلبة الظن، فتُصدَّق العقائد التي جاء بها تصديقاً ظنياً، لا تصديقاً جازماً، ولهذا لا يجوز أن تُعتقد، ولا أن يُجزم بها. لأن العقيدة قطع وجزم، وخبر الآحاد لا يفيد قطعاً ولا جزماً، و...